ولي العهد السعودي: لو انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار
قال ولي العهد السعودي لـ فوكس نيوز لو انهارت الصين، فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أميركا ، لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة،إنني على تواصل مستمر مع الرئيس الصيني.
واضاف إن بلاده تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل وحذر في الوقت نفسه من أن حصول إيران على سلاح نووي يعني أنه "لا بد لنا من حيازته بالمثل".
وقال ولي العهد، وفقا لمقتطفات من مقابلة أجرتها معه محطة فوكس نيوز الأمريكية وستعرض في وقت لاحق، لدى سؤاله عن توصيفه للمحادثات التي تهدف إلى توصل المملكة لاتفاق مع إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية "كل يوم نقترب".
وتأتي مقابلة المحطة المحافظة مع ولي العهد السعودي في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة للدفع للتوسط من أجل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية، أبرز حليفتين لواشنطن في الشرق الأوسط.
والمحادثات الرامية للتطبيع هي محور مفاوضات معقدة تشمل أيضا ضمانات أمنية أمريكية ومساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية تسعى لها الرياض إضافة إلى تقديم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين.
وقال ولي العهد السعودي لدى سؤاله عما يتطلبه الأمر للتوصل لاتفاق تطبيع "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء... ولدينا مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن".
وتابع متحدثا بالإنجليزية "يجب أن نرى إلى أين سنصل. نأمل أننا سنصل إلى مكان سيسهل حياة الفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط".
وعبر بن سلمان عن قلقه بشأن احتمال حيازة إيران لسلاح نووي. وتنفي طهران السعي لامتلاك قنبلة نووية.
وقال ولي العهد السعودي "هذه خطوة سيئة... إذا استعملتَها سيتعين أن تدخل في معركة كبرى مع باقي العالم".
ولدى سؤاله عما سيحدث إذا حصلت إيران بالفعل على قنبلة نووية قال الأمير محمد "إذا حصلوا على واحدة فلا بد أن نحصل عليها بالمثل".
وبينما يصر مسؤولون أمريكيون على أن أي انفراجة بشأن العلاقات لا تزال بعيدة المنال، فإنهم يروجون في الدوائر الخاصة للمنافع المحتملة بما يشمل إنهاء نقطة أساسية في الصراع العربي الإسرائيلي وتقوية التكتل الإقليمي المناهض لإيران والتصدي لصولات وجولات الصين في منطقة الخليج إضافة إلى تحقيق بايدن لنصر في السياسة الخارجية في وقت يسعى فيه للفوز بفترة جديدة في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2024.
وسيتم بث المقابلة بعد اجتماع بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذين تعهدا فيه بالعمل معا من أجل تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية بما قد يعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط. كما قالا إن إيران لا يمكن السماح لها بالحصول على سلاح نووي.