الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

اللحظة اللي الإخوان مرعوبين منها.. ايه اللي هيحصل

الخميس 21/سبتمبر/2023 - 02:00 ص
بانكير

 

من ساعة 30 يونية 2013 وجماعة الإخوان الإرهابية بتسعة للانتقام من المصريين كلهم ومبطلوس دقيقة تحريض وفتنة وتشويه وتشهير وتقزيم لكل تقدم بيحصل في البلد لأنه بيعري حقيقتهم وأنهم من مش جماعة سياسة وحكم بالعكس دا تنظيم عاش وكبر واتغذي على الدم والتآمر والفتنة.. وكل ما الانتخابات الرئاسية تقرب كل نباحهم يعلى في كل المنصات ومعاهم تحالفات مختلفة اتفقوا على حرق مصر.. ايه اللحظة اللي جماعة الإخوان مرعوبين منها النهاردة وايه اللي هيحصل في الأيام الجاية.

زي ما قلنا الإخوان من سنين تبحث عن انتقام من كل الشعب المصري وهدفهم الاول الرئيس السيسي اللي مش قادرين ينسوا إنه البطل الشعبي اللي خلص على ظلمهم وفشلهم وانقذ البلد اللي كانوا هيضيعوها ويبيعوها بالحتة للمرتزقة وأجهزة المخابرات المعادية ومن يومها شغالين تشويه في إنجازات الرئيس السيسي من الاسكندريه بأسوان ومش راضيين يعترفوا بخيبتهم ولا بالبلد اللي بقت بلد بحق وحقيقي وآلاف المشروعات اللي اتحققت في كل المجالات وخليتها بلد ليه وضعه وقوته في المنطقة.


اللي هيحصل  إن اللجنة العليا للانتخابات هتعقد مؤتمر صحفي للاعلان عن خطوات الانتخابات الرئاسية الجاية واخر الاستعدادات ومعادها ومتوقع طبعا الرىئيس السيسي يكمل اللي بناه وينطلق بمصر من تاني بعد زلزال روسيا والظروف الدولية ولأن قدوم السيسي معناه استمرار البناء والانطلاق ورفض عودة الجماعة زي ما وعدهم مرشحين منافسين وعشان كده آلة الإعلام المضاد ومنصات الإرهاب الإعلامي وتسويد الصورة اشتغلت بأقصى طاقتها ضد الرئيس وخدت من الأزمة الاقتصادية شماعة عشان تروح لمصر اللي على وشك الانهيار زي ما بتصورلهم خيالهم المريض.
وشفنا على مدار الشهور الأخيرة ازاي الحملات دي زادت وازاي الجماعة وذيولها في البلد عمقوا أزمة الدولار وحاولوا يخنقوا البلد عن طريق إنعاش السوق السوداء ولم الدولارات من المصريين في الخارج عشان مصر تشتري بالغالي السلع المستوردة وعشان الأسعار تغلى كمان وكمان وعشان يزرعوا اليأس في نفوس الناس وإن النهاية قربت والبلد بتوقع والمسؤولين بيهربوا منها ليل نهار وفي الفترة الجاية هنشوف الحملات المضادة ازاي هتكون اكتر شراسة والهجوم هيزيد وهتسمع عن تسريبات مزيفة هنا وهناك للتشكيك في المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس السيسي.
كمان هنشوف ضغوط اقتصادية اكتر من جهات تانية عندها أجندة قريبة من أجندة جماعة الشر وهي إن مصر ماتقومش تاني وكفاية مشروعات وإنجازات لغاية كده ومش مسموح أن مصر تبقى قوة اقتصادية عالمية زي ما أكبر المؤسسات الدولية ماتوقعت لأن عملقة مصر معناها تقزيم لقوى كتير في المنطقة ولأن القاهره بدأت تلعب دور محرك الأحداث في منطقتها ودي فيه خطر على مصالح دول وأجهزة كتير شايفة إن موتها في انطلاق الدولة الاهم في المنطقة.