صندوق النقد والبنك الدولي يؤكدان عزمهما عقد الاجتماعات في المغرب
أكد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن الاجتماعات السنوية المقرر عقدها الشهر المقبل في مراكش ستمضي قدما كما هو مخطط لها، على الرغم من الزلزال المدمر الذي وقع بالقرب من المدينة وأدى إلى مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
وقال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، في بيان إن الحدث سيمضي قدما.
وأوضح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أنهما كانا على اتصال وثيق منذ الزلزال المدمر مع السلطات المغربية وفريق من الخبراء لإجراء تقييم شامل لقدرة مراكش على استضافة الاجتماعات السنوية لعام 2023.
وقالوا في البيان المشترك إنه أثناء إجراء هذا التقييم، كانت الاعتبارات الرئيسية هي أن الاجتماعات لن تعطل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار الحيوية، وأنه يمكن ضمان سلامة المشاركين.
"بناء على مراجعة متأنية للنتائج، اتفقت إدارتا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى جانب السلطات المغربية، على المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر، مع تكييف المحتوى مع الظروف، " قال بانجا وجورجيفا وعلوي.
"وبينما نتطلع إلى الاجتماعات، فمن الأهمية بمكان أن نعقدها بطريقة لا تعيق جهود الإغاثة الجارية وتحترم الضحايا والشعب المغربي".
وقال المسؤولون إنه على الرغم من أنها كانت فترة صعبة، "فإننا نعتقد أن الاجتماعات السنوية توفر أيضا فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه" خلال الحدث المقرر عقده في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر.
وأشاد المسؤولون بصمود المغاربة في مواجهة المأساة، وقالوا أيضا إنهم ملتزمون بضمان سلامة جميع المشاركين.
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير بقوة 6.8 درجة في وقت متأخر من مساء يوم 8 سبتمبر إلى ما يقرب من 3000 شخص، وأصيب أكثر من 5600 آخرين.