سيناريوهات اجتماع المركزي القادم... ومصير الجنيه الغامض

 
يا ترى ايه سيناريهات اجتماع البنك المركزي الجاي ؟ وايه مصير اسعار الفايدة ؟ وهل ممكن لجنة السياسة النقدية تفاجئنا بقرار غير متوقع؟ وايه علاقة اللى هيحصل فى الاجتماع ده بمستقبل ومصير الجنيه ؟ وهل فعلا البنك الكمركزي ممكن يصدر شهادات ادخار جديدة بعوائد مرتفعة عن الاسعار الموجودة حاليا ؟ وازاي الحكومة هتتعامل مع الأسواق بعد صدور القرارات المرتقبة ؟ كل الأسئلة دي وغيرها كتير هنجاوب .

  
أيام  قليلة وهتعقد لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي سادس اجتماع ليها في 2023 لحسم مصير أسعار الفايدة وسط ترقب كبير من أسواق المال.. وبيعتبر اجتماع اللجنة اللى جاى واحد من اهم الاجتماعات الجاية خصوصا وان فيه كلام قوى دلوقتى عن اتجاه الفيدرالى الامريكي لتثبيت اسعار الفايدة على الدولار وده طبعا هيدي فرصة لهدوء الأسواق وهيفرمل جنون الأسعار .. فيا ترى ايه السيناريوهات المتوقعة لقرار اجتماع البنك المركزي فى مصر ؟ هل هيتم تثبيت أسعار الفايدة زي ما معظم الخبراء بيقولوا ولا ممكن اللجنة تفاجيء الجميع بقرار عكس كل التوقعات؟ 
وكلنا بقينا حافظين خلاص .. لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي بتعقد 8 اجتماعات في السنة لبحث مصير أسعار الفائدة على الإيداع والاقراض عملت منهم لحد دلوقتي 5 اجتماعات في فبراير ومارس ومايو ويونيو واخرهم كان يوم 3 أغسطس والاجتماع السادس  هيعقد الخميس الجاي 
وبتنتظر الأسواق قرارات المركزي بعد وصول معدلات التضخم الأساسي لـأعلى من 40 % خلال اغسطس اللى فات وفقا لتقرير البنك المركزي نفسه عن مؤشر التضخم ودي من  أعلى النسب اللى بيسجلها التضخم في تاريخ مصر.
ورفعت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، أسعار الفائدة بواقع 12% من بداية 2022 ولحد دلوقتي مع تزايد معدلات التضخم الأساسي من 7.3% في يناير 2022 ليصل في أحدث التقديرات إلى اعلى من 40 % خلال اغسطس 2023
واتجه البنك المركزي ، خلال 2022 لـ رفع معدلات الفائدة بواقع 8% خلال 8 اجتماعات لكبح جماح التضخم والسيطرة على ارتفاع الأسعار، لتصل معدلات الفائدة إلى 16.25% للإيداع، و17.25% للإقراض بنهاية العام الماضي.
وفي 5 اجتماعات من بداية 2023، رفع المركزي معدلات الفائدة بواقع 400 نقطة أساس ما يعادل فقط 4%، وثبت معدلات الفائدة في 3 اجتماعات، رغم وصول معدلات التضخم الأساسي لمستواه الحالي. 
ومع ارتفاع التضخم لـ 40% خلال اغسطس، وثبات سعر صرف الدولار أمام الجنيه عند مستوى 31 جنيه، بالتزامن مع ثبات معدلات الفائدة سجل احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري مستوى 34.9 مليار دولار فى اغسطس..
طب ايه توقعات اجتماع الخميس الجاي؟ 
معظم التوقعات بترجع كفة تثبيت سعر الفايدة بعد ما تم رفعها فى اخر اجتماع للجنة الياسات النقدية وأصحاب وجهة نظر التثبيت شايفين ان اى رفع في سعر الفايدة هيؤدي الى زيادة التضخم وتباطئ النمو والاستثمارات لكن فيه آراء تانية برضوا بتتوقع رفع الفايدة بمقدار 1% عشان يعرف يواجه غول التضخم اللي بيرتفع بشكل متواصل 
طب هما مين أعضاء لجنة السياسات النقدية اللى بتحدد مصير أسعار الفايدة؟ وازاي بياخدوا القرار؟
لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي بتتكون من 7 أعضاء، هم: محافظ البنك المركزي، ونوابه الاتنين ، و4 أعضاء من مجلس الإدارة، وبيتم اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية من خلال اللجنة دي

وبتجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس كل 6 أسابيع، والجدول الزمنى لاجتماعات اللجنة لغاية آخر  السنة بيكون معلن على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.. وبيعرض على لجنة السياسة النقدية التقارير والدراسات الاقتصادية والمالية اللى بتعدها وحدة السياسة النقدية بالبنك المركزى وبتتصمن الدراسات آخر التطورات المحلية والعالمية وبتقدر كافة المخاطر المرتبطة باحتمالات التضخم قبل اتخاذ أي قرار، وبيتم على الجانب المحلى، متابعة مجموعة من المتغيرات منها  التضخم، أسعار الفائدة، التطورات النقدية والائتمانية، أسعار الأصول ومؤشرات القطاع الحقيقي.
وعلى الجانب الدولى بيتم دراسة ومتابعة معدلات النمو والتضخم العالمية وأسعار الفائدة العالمية والتوقعات المستقبلية.
طب ايه مصير الجنيه بعد الاجتماع الجاي؟ 
معظم التقارير الدولية شايفة ان فيه تخفيض قادم فى الجنيه سواء كان دلوقتى او بعد الانتخابات اغلرئاسية الجاية ونسبة الخفض المتوقعة بتتراوح ما بين 15 الى 20 % لكن الحكومة بتأكد ان مفيش تخفيض فى قيمة العملة على الاقل على المدى القريب لانها شايفة ان الجنيه مقيم باقل من سعره أصلا بسبب أزمة نقص العملة الأجنبية وشح الدولار