الإمارات تطلق منصة استجابة رقمية جديدة لمساعدة الدول المتضررة من الكوارث
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم أنها ستطلق منصة استجابة رقمية جديدة ستدعم البلدان المتضررة من الكوارث لتوصيل احتياجاتها الإنسانية بسرعة وكفاءة إلى المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال جلسة نقاش مفتوحة عقدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحت عنوان "صيانة السلام والأمن الدوليين: تعزيز الشراكة الإنسانية بين القطاعين العام والخاص".
وستمكن المنصة البلدان المتضررة من الكوارث من إيصال المساعدات المطلوبة ومكانها، مما يسمح للشركاء باستهداف وتسريع عملية تسليم المساعدات بشكل أفضل وسوف يستخدم أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والأدوات الجغرافية المكانية، وسيتم استضافته بشكل آمن لضمان سلامة البيانات.
وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "إن بنية الماضي لم تعد قادرة على مواكبة أزمات الحاضر".. "تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير منصة رقمية لدعم قدرة الحكومات على الاستفادة بشكل أفضل من الدعم الدولي في أعقاب الكوارث الطبيعية. ونحن نتطلع إلى العمل على هذا الأمر مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية في الأشهر المقبلة لإطلاق أداة جديدة لتعزيز قدراتنا على الاستجابة للأزمات.
وترأس اجتماع مجلس الأمن الدولي إيجلي حسني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا. وتتولى ألبانيا رئاسة المجلس لشهر سبتمبر.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من كبار المانحين الإنسانيين على مستوى العالم. تقع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وهي أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، حيث تضم 62 منظمة إنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الكبرى، و17 شركة من القطاع الخاص.
تعتبر صناعات الطيران والخدمات اللوجستية ذات المستوى العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة - بما في ذلك الاتحاد للطيران وطيران الإمارات وموانئ دبي العالمية - ضرورية للجهود الإنسانية الدولية وتعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، ساهم القطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 250 مليون دولار أمريكي في الجهود الإنسانية على مستوى العالم.