خناقة قبرصية أمريكية على الغاز في المتوسط ومصر كلمة السر
ايه اللي بيحصل في قبرص وايه المشكلة بين العملاق الأمريكي شيفرون والسلطات القبرصية وايه دخل مصر بالصراع بين الطرفين وليه الإدارة الأمريكية بتدعم وجود مصر في الصفقة الكبرى..
في الفترة الأخيرة قامت شبه معركة بين شركة شيفرون الأمريكية العملاقة في مجال التنقيب عن البترول والغاز وبين سلطان جزيرة قبرص بسبب حقل غاز افرديت القبرصي واللي. الشركة الأمريكية لتتولى تطويره وشريكة فيه وسبب الخلاف أن قبرص عايزة تبنى محطة اسالة ومعالجة الغاز عائمة في البحر عشان تخدم الحقل وتعيد التصدير لكن بعد دراسة جدوى الشركة الأمريكية لقت إن التكلفة هتكون عالية جدا والنتائج مش مضمونة وعرضت على القبارصة حل اسرع ومضمون ومش مكلف.
الحل اللي عرضته الشركة الأمريكية كان نقل الغاز القبرصي لمحطات الاسالة والمعالج المصرية العملاقة وقالت إن البنية الاساسية المصرية في المجال دا ضخمة وهتوفر مليارات الدولارات على الشركة وباقي الشركاء بنا فيها قبرص، لكن السلطات القبرصية عارضت الحل دا ولما الخلاق وصل الذروة اتدخلت الإدارة الأمريكية شخصيا لدعم شركة شيفرون الأمريكية وقالت إن نقل الغاز القبرصي لمصر هو الحل الوحيد المقبول لانه حل سريع وهيضمن نقل الغاز بسرعة لاوروبا كبديل عن الغاز الروسي وهيقلل التوترات وهيوفر التكلفة العالية لبناء محطات معالجة.
وقالت مصادر في صناعة الغاز إن واشنطن ألقت بتقلها في نزاع بين قبرص وشركات عالمية بقيادة "شيفرون" حول كيفية تطوير حقل غاز عملاق قبالة الشواطئ لتدعم خطة الشركة الأميركية لربطه بمصر
واقترح الكونسورتيوم الذي تتزعمه "شيفرون" ربط حقل غاز أفروديت بخط أنابيب تحت البحر وبنية تحتية قائمة في مصر بحيث يمكن بيع الغاز في السوق المحلية أو تسييله وشحنه إلى أوروبا اللي انقطعت عنها إلى حد كبير الإمدادات الروسية.
وقال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو إن الحكومة رفضت أحدث خطة والتي استبعد منها مقترح سابق لبناء محطة عائمة لمعالجة الغاز في الحقل الذي يقع على بعد 160 كيلومترا جنوب شرقي قبرص.
وقال مصدر أميركي إن الولايات المتحدة بتدعم خطط "شيفرون" اللي تعتقد أنها هتساعد في توصيل الغاز إلى السوق بسرعة أكبر وانبعاثات كربون أقل لأنها لا تستلزم إقامة بنية تحتية كبيرة.
واكد المصدر الأميركي إن بط أفروديت بمصر هيساعدهم في ذروة الاستهلاك المحلي في الصيف ويعزز الاستقرار ويقلص التوترات في المنطقة ويسمح بالتصدير إلى أوروبا.
وأضاف: "قدمنا خطة تطوير معدلة للحكومة القبرصية نأمل أن تؤدي إلى تطوير حقل أفروديت وتوصيل الغاز إلى الأسواق المصرية والعالمية عبر محطات تسييل الغاز الطبيعي الموجودة على الساحل الشمالي لمصر
وطبعا مصر هتكسب من تسييل الغاز القبرصي في محطاتها وهتشغل البنية التحتية القوية وهتغري شركات تانية في المتوسط.