الأسعار تحسم مصير الحكومة.. مدبولي يسابق الزمن
ايه الملفات الصعبة اللي بتواجه حكومة الدكتور مصطفى مدبولي وايه المشكلة الاخطر اللي لازم الحكومة تشفلها حل وايه مصير الحكومة الحالية لو فشلت أنها تنقذ الوضع
لو سألت اي واحد ماشي في الشارع ايه مشكلتك الأساسية هيقولك ارتفاع الأسعار والعيشة اللي بقت صعبة بسبب الغلاء ودي حقيقة محدش يقدر ينكرها وبيانات الحكومة نفسها عن التضخم وارتفاع الأسعار بتقول كده يبقى الحكومة مش قدامها حل غير إنها تعالج ملف الأسعار وباسرع وقت ممكن وبالذات لو مستنين تعويم جديد الجنيه.
رغم إننا عارفين إن الأزمة عالمية وإن الأسعار رفعت عشان ارتفاع الأسعار عالميا ونقص الدولار لكن في نفس الوقت لازم نعترف إن جزء كبير من أزمة الأسعار سببها المضاربين بالاسعار والتجار الجشعين ودا يودينا لضعف الرقابة الحكومية على الأسواق ودي حقيقة بردوا منقدرش ننكرها وخاصة إنه سبق والرئيس اتكلم فيها واتعصب عل. وزير التموين بسببها على الهواء مباشره وطالب بمزيد من الرقابة لكن فضلت المشكلة لأنها مشكلة ضمير وثقافة واستمرت الأسعار في الطالع.
من ساعات الحكومة خدت قرارات جريئة عشان تسيطر على الأسواق أولها كان طرح وزارة التموين لكميات كبيرة من السلع في مختلف المنافذ الجمركية بالقاهرة والمحافظات عشان توزن السوق والناس تلاقي حاجة تشتريها بسعر معقول تاني حاجة تكثيف الرقابة الحكومية على الأسواق لكن القرارات دي مش هتجيب نتيجة لو الرقابة مكنتش عل. المستوى المطلوب والمتابعة اللحظية للتجار مع تفعيل وتغليظ العقوبات والغرامات على المتلاعبين بالاسعار لأن الغرامات الهزيلة دلوقتي متخوفش اي تاجر بيزود في السلع خاصه او عرفنا أن قيمة بعض الغرامات ماتعديش 100 جنيه مع تاجر بيكسل ملايين من التلاعب في الأسعار.
كل المتابعين بياكدوا إنه لو محصلش تقدم ملموس في ملف الأسعار فدا كفيل يطيح بحكومة مدبولي رغم الانجازات اللي حققتها لكن في نفس الوقت المشكلة كبيرة ولازم ليها حل بسرعة ولازم الحكومة تسابق الزمن عشان توضع حد لصعود أسعار السلع بالإضافة لقرارات تانية جريئة لتخفيف الأعباء المالية على الناس زي زيادة الإعفاءات الضريبية وتسهيل القروض وتوسيع برامج تكافل وكرامة خاصه في الأرياف والمناطق الفقيرة والبحث عن معدومي الدخل وتأمين دخل مناسب ليهم.