جريمة تجار العملة.. مفاجأة الجنيه المصري بيساوي 6 دولار
الجنيه مظلوم.. وحقه مهضوم وسعره الحقيقي مفاجأة ودا اللي قلته منظمات دولية وإن المضاربات هي اللي وصلت قيمته للمستوى المتدني دا.. وكمان ثقافة التخلص من الجنيه والوقوع فريسة لاشاعات تجار العملة والمضاربين خلق أزمة تخزين الدولار.
الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي فجر مفاجأة من العيار التقيل لما قال إن جزء كبير من أزمة الدولار هي المضاربات وسعره الحالي غير حقيقي، ومبالغ فيه بشكل كبير جدا بسبب تجار العملات والكيانات الغربية اللي دخلت على خط الأزمة وبقت تلم الدولار باي سعر.
وقال الخبير الاقتصادي كلام خطير جدا وهي إنه وفق قاعدة لبيانات البنك الدولي وعند تقويم العملات المحليه بالدولار الدولي وهو معيار عالمي معترف بيه في قياس قسمة اس عملة اتضح إن الجنيه المصري بيساوي 5 و6 دولار دولي أسوأ زي ما حضرتك سمعت كده ودا كلام منظمات دولية حسب قواعد تقييم العملة .
والدولار الدولي وفقا لقواعد القوة الشرائية هو الأساس في تقييم أسعار العملات لكن ثقافة التخلص من الجنيه المصري والاشاعات خلى فيه اتجاه للتخلص من الجنيه عن طريق شراء دهب أو عقارات او سيارات والمضاربات هي السبب وحتى الدولار اللي ييتداول في السوق السوداء فيه كتير منه مش سليم لان فيه دولارات متجمدة وممنوع التعامل عليها دوليا وإن ظهور ثقافة تكنيز الدولار خلق سمعة سيئة عن الجنيه المصري إنه ضعيف.
كلام المنظمات الدولية وقاعدة بيانات البنك الدولي سبق وأكده رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي إن الجنيه المصري مش مقوم بسعره العادل وإن المضاربات السبب في ارتفاع سعره وإن السعر الحالي وهمي وغير واقعي بالمرة.
كلام الخبير ورئيس الوزراء والمنظمات الدولية بيأكد قوة الجنيه المصري وقدرته على الصمود في الفترة الجاية لو اختفت السوق السوداء للدولار واللي هي سبب كل الكوارث لان لو الجنيه ييتداول بسعره الحقيقي وهو 6 جنيه مكانش هتظهر اي أزمة في الأسعار ولا التضخم ولا كانت الشركات عانت في استيراد السلع ولا كانت مصر طلبت قرض صندوق النقد الدولي وبكده يظهر قد ايه السوق السوداء والتجار ضربت السوق والاسعار وصعبت على الناس عيشتها.
لكن السعر الحقيقي للجنيه هيرجع تاني وهينزل لأقب سعر لأسباب كتيرة أولها انضمام مصر للبريكس في حدث اقتصادي هز العالم وتوفير مصر 28 ل30 مليار دولار في السنة هي حجم الواردات المصرية من دول البريكس واللي هتتعامل بعد كده بالجنيه المصري ودا كفيل يقضي على السوق السوداء للدولار ويرجع الجنيه لعصره الذهبي.
.