زيادة جديدة في المرتبات وتخفيض الضرائب.. مفاجآت الحكومة للمواطنين
ياترى الرئيس السيسي كان يقصد إيه في تصريحه الأخير عن الأزمة الاقتصادية وإيه هي المفاجآت اللي بتدرسها الحكومة وشغالة عليها عشان تشيل شوية من على كتف المواطن وإيه هي التكليفات الرئاسية الجديدة .
الدولة معترفة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السسيسي رئيس الجمهورية بالأزمة الاقتصادية الصعبىة على الناس ودا مش سر والرئيس اتكلم عن الأزمة كتير جدا وشرح أسبابها وتبعاتها وإنها أزمة مستوردة لأنها بسبب ظروف خارجية كلنا عارفينها وقال السيسي في أخر تصريحات ليه من يومين إن الحكومة بتعمل على مواجهة ارتفاع أسعار السلع وخرجت بمجموعة إجراءات لتخفيف آثار هذه الأزمة، وبكده نفهم إن الرئيس وجه تعليمات مباشرة بخطوات محدودة المواطن يشعر بيها بأسرع وقت ممكن.
ولأن الحكومة لسه ما أعلنتش بشكل رسمي عن الاجرااءات اللي هتخفف الأزمة عن الناس نقدر نتوقع إيه اللي ممكن الحكومة تعمله لو فكرنا ببساطة هنلاقي عندنا أزمتين مرتبطين ببعض أولها ارتفاع الأسعار في كل السلع وبمعدلات كبيرة وتاني حاجة قلة أو ثبات الدخول والمرتبات حتى بعد الزيادة الكبيرة الأخيرة في المرتبات واللي أكلتها معدلات التضخم الكبيرة في الاسواق... يعني باختصار عندنا مرتبات ثابتة ودخول قليلة مقابل أسعار سلع عالية جدا، ولو حطينا نفسنا مكان الحكومة يبقي لازم تحل المشكلتين مع بعض عشان المواطن يحس بانفراجة في الأزمة.
طيب ازاي الحكومة هتحل قلة المرتبات والدخول وارتفاع اسعار السلع.. ببساطة الحكومة هتمشي في نفس المسارين مع بعض في نفس الوقت الأول ممكن ترفع المرتبات والدخول وفي نفس الوقت تقلل الضرايب وتزود الاعفاءات عشان قدرة المواطن الشرائية تزيد وفي نفس المسار تكثف الأجهزة المختصة مراقبة الاسواق وملاحقة المحتكرين والتجار اللي بيحبسو السلع ومع ضخ كميات زيادة في السلع اللي أسعارها عالية جدا وطرحها في المجمعات والمافذ الحكومية بكل الأماكن والمحافظات وبكده هيضطر التجار انهم ينزلوا أسعار السلع.
كل دا مش هيجيب نتيجة إذا المواطن مكانش عنده خطة إدارة دخله ومرتبه ويزود مصادر الدخل ويقدر يشتري الارخص والبديل ويستثمر مدخراته في مشروعات تجيب عائد سريع لأن باختصار الأزمات هي اللي بتخترع الحلول.
