قرار جديد هيحل مشكلة القمح.. مش محتاجين للدولار تاني
من بعد الحرب الروسية الاوكرانية اكتر سلعتين بيستهلكوا احتياطي مصر من الدولار هما القمح والمواد البترولية.. واللى اسعارهم ارتفعت بشكل غير مسبوق كواحد من تداعيات الحرب ونقص سلاسل الامداد.. والحكومة بتحاول بكل الطرق تقلل من فاتورة استيراد القمح باعتبار مصر اكبر مستور للحباية الصفرا فى العالم.. واى تقليل فى الفاتورة دي معناه توفير فى العملة الصعبة.. وفى الساعات الأخيرة بدأت تحصل تحركات هيكون ليها تاثير ايجابي كبير وهتحل مشكلة استيراد القمح من غير ما نحتاج للدولار ولا نسحب من الاحتياطي بتاعنا من العملة الأمريكية.. وفى الفيديو ده هنقولك ايه اللي بيحصل فى الكواليس؟
وزارة التموين بتعمل اتصالات ومساعي كبيرة مع وزارة الخارجية المصرية للوصول الى اتفاق مع روسيا لاجراء التعاملات التجارية بين البلدين بالعملة المحلية يعنى مصر تستورد الحاجة اللى عاوزاها من روسيا وتسدد بالروبل وروسيا تاخد اى حاجة من مصر وتسددها بالجنيه المصري واقترحت وزارة التموين على المسئولين فى وزارة الخارجية فتح خطوط تفاوض مع الروس للوصول الى اتفاق فى اسرع وقت ممكن.. وطبعا اتفاق زي ده هيحل مشكلة كبيرة بتعانى منها مصر بسبب ازمة شح الدولار
واتفاق زي ده هياخد شوية وقت لأنه محتاج توافقات دولية بين البنوك المركزية في البلدين ودي اجراءات لو حصل الاتفاق هتخلص على طول.
وأهمية اتفاق من النوع ده ان روسيا هي أكبر دولة مصر بتستورد منها القمح وبكميات كبيرة جدا وتقريبا مصر بتعتمد في 80% من احتياجاتها من القمح على روسيا ومن الممكن إبرام صفقات متكافئة ذات شروط ومزايا تنافسية.
وده زي ما قولنا هيوفر مليارات الدولارات وبكده هتكون وفرت عملة صعبة وكمان اشتريت احتياجاتك بسعر اقل لأن سعر الروبل الروسي اقل بكتير من الدولار.
وفى الساعات الأخيرة أعلنت روسيا انسحابها من اتفاق الحبوب ورغم ان التصريحات الرسمية ان الانسحاب ده تأثيره مش هيبان على المدى القريب لكن بكل تأكيد هيبقا فيه تأثير وتأثير قوى على حجم وارداتنا من القمح الروسي.