الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الإجابة على أكتر سؤال حير المصريين.. مش هتصدق اللي بيحصل؟!!

الثلاثاء 18/يوليو/2023 - 01:35 ص
خدعة الحكومة
خدعة الحكومة


ليه الأسعار بتزيد كل يوم ورغم كده الحكومة بتقول كله تمام؟ وازاى البصل والسكر والرز واللحمة وكل السلع الأساسية سعرها اتضاعف وفي نفس الوقت رئيس الوزراء بيتكلم عن إنجازات؟ وامتى موضوع الأسعار ده ممكن يهدا والناس تعرف تمشي حياتها زي ما كان حاصل قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية؟
 
مفيش حد في مصر كلها الا وبيسأل الأسئلة دي ومحدش عارف يلاقي إجابة للي بيحصل الناس بتسمع المسئولين تحس ان الدنيا وردي ومفيش مشاكل في البلد وبينزلوا السوق عشان يشتروا احتياجاتهم بيلاقوا الأسعار نار .. فيا ترى ايه السبب ؟ وهل الوزراء وكبار المسئولين بيخدعوا الشعب ولا فعلا الأوضاع بتتحسن؟
في البداية لازم نكون عارفين ان اللى بيحصل في مصر وارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية الكبيرة اللى بنعانى منها موجودة في أغلب دول العالم لا والأكتر موجودة في دول صناعية كبرى وكفاية تعرف ان في دول زي المانيا وإيطاليا وفرنسا الناس نزلت مظاهرات ضد ارتفاع الأسعار طبعا مع مراعاة فروق الدخل عندنا في مصر وفي الدول الكبيرة دي.. دي أول حاجة لازم نكون عارفينها قبل ما نشرح لحضراتكم ايه اللى بيحصل عندنا. 


ولأن العالم حرفيا بقا قرية صغيرة واى حاجة بتحصل في أي حتة في العالم بيكون ليها تداعيات وتأثيرات مباشرة على كل دول العالم فاللي حصل في روسيا وأوكرانيا عمل أزمة كبيرة جدا لمصر من أكتر من اتجاه أولا دول أكبر بلدين مصدرين للقمح في العالم ومصر كانت بتعتمد عليهم في توفير احتياجاتها من القمح ولما حصلت الحرب أسعار الحبوب اتضاعفت واتضاعف معاها كمان سعر المواد البترولية وده عمل فجوة تمويلية كبيرة وخلا مصر تعاني من ازمة نقص عملة واضح.. ثانيا.. روسيا وأوكرانيا تحديدا كان معظم السياح اللى بييجوا مصر منهم ولما الحرب قامت طبعا محدش هييجي يتفسح وبلده بتحارب فده عمل تراجع كبير جدا في عوائد السياحة .. وسياحة يعني دولار وتراجع السياحة يعنى تراجع الدولار وتراجع الدولار يعنى ارتفاع في فاتورة الاستيراد .. وده خلا الأسعار يحصل فيها اللى حصل وتزيد بأرقام فلكية في بعض السلع.
حد هيسأل ويقول امال ازاى الحكومة بتقول ان الأوضاع تحت السيطرة؟ 
لازم نفرق بين حاجتين الحاجة الأولى الأرقام والخطط اللى بتعلن عنها الحكومة والوضع على الأرض يعنى مثلا الحكومة بتتكلم عن معدلات نمو كبيرة على الورق .. لكن في الواقع التضخم وارتفاع الأسعار بياكل أي محاولات أو جهود بتحاول تبذلها الدولة لسد الفجوة بين الإيرادات والمصروفات في الموازنة العامة ونسبة العجز في الموازنة وصلت لنسب كبيرة جدا ومرشحة للزيادة في الفترة الجاية 
طب وامتى الأسعار ممكن تنزل ؟
بص طول ما الحرب شغالة انسى ان فيه أسعار تنزل وده لأن مصر بتعتمد في أغلب احتياجاتها على الاستيراد ولأن أي سلعة بنستوردها بندفع تمنها بالدولار فطول ما الدولار غالى السلعة هتتباع بسعر غالي ومفيش أمل ان فيه حاجة تتصلح الا لو خفضنا فاتورة الاستيراد وقللنا الاعتماد على المنتج الأجنبي وزودنا التصنيع المحلي