عشان البلد ماتوقفش.. أخطر قرار للرئيس السيسي وفي تاريخ مصر

ياترى ايه اللي كان هيحصل لو الرئيس السيسي ما خدش أخطر قرار في حياته وحياة مصر وكانت مصر فين دلوقتي وايه اللي اتحقق وايه هو السيناريو الأسود اللي هربت منه البلد.

في خبر اتقال النهاردة جايز يكون مر عادي على كتير مننا لكن في الحقيقة ليه دلالة كبيرة جدا وبيقول إن شبكة الكهرباء في مصر سجلت أقصى أحمال في تاريخها ب34650 ميجاواط خلال ساعات الذروة امبارح، وبلغ احتياطي القدرات الكهربائية نحو 9800 ميجاواط، والخبر دا بنقراه واحنا قاعدين تحت المروحة أو التكيف وفي عز الحر ومعندهاش مشكلة لأن الكهرباء مش بتقطع ولو رجعنا للسن الكبيسة إياها واللي كانت الكهربا بتحي نص ساعة في الـ24 ساعة وعرفت مصر وقتها الظلام وكان العالم بيضحك علينا.

ومع حالة الفوضى في الكهربا والديزل والبنزين والبلد اللي كانت رايحة في داهية كان القرار مسئولية ومحتاج سرعة وحسم وهنا قرر المشير عبد الفتاح السيسي، الترشج لانتخابات الرئاسة ومن هنا بدأ عجلة الانهيار تتوقف وبعدها بدأت مهمة إنقاذ قطاعات الاقتصاد والبلد اللش شبه دولة والنهاردة هنتلكم عن الكهرباء بس والمعجزة اللي حصلت فيها خلال كام سنة.
ومن بلد غرقانة  في الضلمة لبلد عندها فائض وبتصدر للدول التانية ومحطات عملاقة بكل أنواعها وبالارقام حجم الاستثمارات في الكهرباء هنلاقي إن الدولة المصرية خلال 8 سنين بس اتحولت من حالة عجز الطاقة الى فائض نتيجة المشروعات العديدة التي تم تنفيذها، وارتفعت قيمة الاستثمارات العامة في قطاع الكهرباء، لتصل إلى حوالي 886 مليار جنيه خلال السنوات الثمان السابقة.

وكالة فيتش سلطت الضوء في تقرير حديث على قطاع الكهرباء في مصر وقالت ان مصر تعتبر موطن لتات أكبر سوق للطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القدرات ، وتظهر التوقعات إن عندها أحد أكبر معدلات النمو بين الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقالت كمان إن أداء مصر في قطاع الطاقة الكهربائية تفوق على كل من المتوسطات العالمية والإقليمية ويشير لوجود فرصة كبيرة للاستثمار في القطاع على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقال تقرير فيتش إن قطاع الكهرباء في مصر متوقع ينمو بشكل قوي من حيث القدرات وحجم الإنتاج، بسبب خطط الدولة في تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، كما ستشهد مصادر الطاقة المتجددة غير الكهرومائية أقوى نمو خلال فترة توقعات الوكالة للفترة (2022-2032)، مع مساهمة قطاع الطاقة الشمسية بالحصة الأكبر.

ومش عايزين ننسى إن مصر بتعمل أكبر واضخم مشروع طاقة في المنطقة وهو  أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء بمشروع الضبعة، بالاضافة لمشروعات صناعة الهيدروجين الخضراء في مصر واللي هتشاهم في نمو إنتاج الكهرباء.
تخيل كل الإنجازات دي لو ما تعملتش في قطاع الكهربا لوحده كانت مصر فين دلوقتي .. كلنا ممكن تخيل الوضع المأساوي لو استمر وتخيل لوساعتها وزير الدفاع القوي مقررش يترشح وساب حالة الغليان والفوضى في الشارع كان ايه بردوا الي هيحصل.