التقارير وصلت السيسي.. قرارات مهمة في الأسواق والدولار

مفيش رئيس اتولى حكم مصر، ويكون عنده كل تفصيلة صغيرة وكبيرة في الاقتصاد والمال والمشروعات ومراحل تنفيذها ووصلت حد فين ويناقش في التفاصيل الصغيرة وملف بكل ملف زي الريس السيسي ودا ظاهر جدا من كل لقاءاته وتصريحاته خلال افتتاح المشروعات الجديدة.. ايه التقارير الاقتصادية اللي بتوصل الرئاسة يوميا ومين اللي بيبعتها وايه القرارات الجاية في الأسواق والدولار والاقتصاد

كلنا شفنا الرئيس السيسي وهو بيقاطع كلام المسؤولين خلال شرحهم للمشروعات الجديدة وبيتكلم في تفاصيل صغيرة وكبيرة وارقام وفلوس وتكاليف وكنا فين وبقينا فين ومفيش مناسبة بتعدي إلا ويتكلم فيها الرئيس عن الوضع الاقتصادي والمالي والأزمات اللي بتمر بيها البلد وآخرها أزمة الدولار واللي الرئيس اتكلم فيها باستفاضة في مناسبات كتير ودا بيدل على مدى إلمامه بكل التفاصيل ومش بينسى أي معلومة لدرجة مرة كامل الوزير بيتكلم عن تكلفة مشروع راح الرئيس قاطعه وقالو مش دا الرقم اللي متفقين عليه جبت الباقي منين والوزير رد وقال جبنا الزيادة من القوات المسلحة ودا بيأكد إن الرئيس مش بينسى رقم ولا يفوت معلومة.

كلنا فاكرين بردو لما طلع الرئيس بنفسه وحسم موضوع تعويم الجنيه خلال زيارته للإسكندرية وقال مفيش تحرير للجنيه مادام هتكون ليه أثار سلبية كبيرة على المواطنين، كمان الرئيس السيسي ادخل بنفسه في اكتر من ملف حاسم وخاصة لو كانت بتهم قطاع عريض من الشعب وكلنا فاكرين لما قرر على الهوا مباشره وقف زيادة الكهرباء المقررة وفق جدول زمني لرفع الدعم وقال إن الظروف لا تسمح دلوقتي بسبب تبعات الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها قرارات مشابهة وقت انتشار كورونا وكمان الرئيس التقي مسؤولين في صندوق النقد الدولى اكتر من مرة.

والرئيس ادخل في أزمة الدولار بتغير مفاجئ وحاسم في قيادات البنك المركزي وكلف المصرفي المخضرم حسن عبد الله بحل أصعب أزمة في تاريخ مصر ماليا منذ 1967، وكلفه بتنويع مصادر الدخل وكان ومازال الرئيس بيتلقى تقارير يومية وعلى مدار الساعة بكل تطورات الوضع الاقتصادي سواء من رئيس الوزراء أو رئيس البنك المركزي أو جهات سيادية ورقابية وكل جهة قي تخصصها وبيدي تعليمات وفق التقارير دي والحقيقة الرئيس أكبر داعم لجهات الدولة بتشجيعه المستمر ونهجه وقاموسه اللي مفهوش كلمة مستحيل، وهو الرئيس اللي ألهم المسؤولين في الدولة والحكومة بالتفكير دائما خارج الصندوق والبحث عن حلول جديدة لكل الأزمات ودا كان ليه تأثير كبير في الخروج من المنطقة الحمراء في أزمة نقص الدولار.

التوقعات كلها بتشير إن الفترة الجاية هتكون فيه قرارات حاسمة للتخفيف عن المواطنين وضبط الأسعار وإعادة الوضع لأصله في سوق صرف الدولار والعملات الأجنبية بعد زيادة تدفقات النقد الأجنبي من اكتر من قطاع وحلحلة الأزمة وبدء انهيار السوق السوداء للعملة والتقارير الدولية المشجعة وزيادة تدفقات الاستثمار وزيارات لشركات عالمية عملاقة لمصر في الفترة الأخيرة.