بنوك وول ستريت الكبرى تجتاز اختبار الإجهاد السنوي من الفدرالي
أعلن الاحتياطي الفدرالي أن جميع البنوك الـ23 المشاركة في اختباره السنوي للإجهاد نجت من سيناريو الركود الحاد، مع مواصلتها إقراض المستهلكين والشركات.
ووفقاً لبيان الفدرالي الصادر اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من يونيو حزيران، تمكنت البنوك من الحفاظ على الحد الأدنى من مستويات رأس المال، رغم الخسائر المقدرة بـ541 مليار دولار للمجموعة، ومع الاستمرار في توفير الائتمان للاقتصاد في حالة الركود الافتراضي.
ما هو اختبار الإجهاد؟
أطلق الاحتياطي الفدرالي اختباره السنوي للإجهاد في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، والتي حدثت جزئياً بسبب بنوك غير مسؤولة، ويحدد الاختبار مقدار رأس المال الذي تستطيع الصناعة إعادته لحاملي الأسهم عبر عمليات إعادة شراء الأسهم والتوزيعات.
وفي اختبار العام الجاري، أخضع الفدرالي البنوك إلى سيناريو من الركود العالمي الحاد، الذي يصل معه معدل التضخم عند 10%، بجانب تراجع بنحو 40% في قيم العقارات التجارية، وانخفاض بنسبة 38% في أسعار المنازل.
وكانت البنوك محط فحص دقيق في الأسابيع التي أعقبت انهيار ثلاثة بنوك أميركية في نهاية الربع الأول من العام الجاري.
لكن البنوك الصغيرة لا تخضع لاختبار الإجهاد من الفدرالي الذي يركز على عمالقة الصناعة مثل JPMorgan Chase وWells Fargo.