الذهب يحافظ على توازنه رغم تسوية أزمة الديون الأمريكية

انتهت ضجة اتفاق سقف الديون الأمريكية ولكن الذهب لم يمت بعد وختم المعدن الأصفر تداولاته للأسبوع الماضي يوم الجمعة بهبوط محى كل ما صعده خلال الأسبوع. تاركًا الذهب في حالة إيجابية طفيفة خلال الأسبوع.

استقر السعر الفوري للذهب، الذي يعكس التداولات المادية في السبائك والذي يتم متابعته عن كثب من قبل بعض المتداولين، عند 1948.46 دولارًا أمريكيًا بانخفاض 29.06 دولارًا أمريكيًا أو 1.5٪. وصل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 1,983.44 دولارًا يوم الجمعة قبل يهبط بقوة.

وعلى أساس أسبوعي شهد الذهب استقرارًا وحركة إيجابية طفيفة رغم ارتفاع الدولار للمرة الثانية في ثلاث جلسات حيث تفاعل متداولو الفوركس مع موافقة مجلس الشيوخ على صفقة سقف الديون التي لا تحتاج إلا إلى توقيع الرئيس جو بايدن بعد ذلك.

الذهب: توقعات الأسعار الفورية
 

نجحت عقود الذهب الفورية (سبوت) في التعافي من مستويات 1932 دولارًا للأوقية والصعود إلى 1983 دولارًا في تداولات الجمعة أي أعلى بقليل من النطاق اليومي لبولينجر باند المتمركز عند 1980 دولارًا إلا أنه فشل في الثبات فوق المنطقة، ودفع تقرير الوظائف القوية المعدن إلى ما دون مستوى الدعم البالغ 1,975 دولارًا ليصل إلى 1947 دولارًا.

وقال ديكسيت، المحلل الفني للسلع من SKCharting، أنه طالما أن الذهب يحافظ على ما فوق منطقة الدعم الأفقية بين 1945 و1942 دولارًا ، فقد يشهد ارتدادًا نحو 1960 دولارًا.

وأوضح ديكيست: "ستكون هناك حاجة إلى تعزيز قوي فوق 1,960 دولارًا لجذب المشترين لإعادة اختبار 1,975 دولارًا".
وعلى السيناريو الهبوطي رأي ديكيست أن الاستقرار تحت 1,960 دولارًا أمريكيًا والاختراق المستمر دون منطقة الدعم الأفقية التي تبلغ 1,945 دولارًا أمريكيًا إلى 1942 دولارًا أمريكيًا سوف يستدعي مزيدًا من الانخفاض إلى 1,932 دولارًا أمريكيًا وحتى 1926 دولارًا أمريكيًا، متبوعًا بتصحيح أعمق في منطقة 1913 دولارًا أمريكيًا وحتى 1910 دولارًا أمريكيًا."