شركات سعودية وإماراتية تقترب من حسم صفقة محطة كهرباء جبل الزيت والزعفران
تعتزم شركتا "أكوا باور - Aqua Power" السعودية و"الكازار - Alcazar" الإماراتية الاستحواذ على محطات طاقة الرياح في جبل الزيت والزعفران في مصر، وذلك بعدما أبدوا اهتمامًا بالصفقة، وفقًا لمصادر صحفية خاصة بـ "الشرق".
يأتي هذا الاهتمام من الشركتين الخليجيتين من بين 7 شركات محلية وأجنبية مهتمين بالصفقة، والذي يشمل أيضًا شركة "انفينيتي - Infinity" المصرية.
وأكدت المصادر أن الشركات الثلاثة السابق ذكرها - أكوا باور والكازار وانفينيتي - مهتمين بالصفقة؛ حيث تحدثوا بالفعل وعبروا عن رغبتهم في الاستحواذ على محطات طاقة الرياح. ومع ذلك، أفاد المصدر بأنهم لم يقدموا أي عروض رسمية حتى الآن لشراء هذه المحطات.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن يوم الاثنين في بيان أن اجتماع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، مع عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين قد تطرق إلى موقف طرح محطة توليد الطاقة من الرياح بمنطقة جبل الزيت، حيث تمت الإشارة إلى تشكيل لجنة مشتركة للتفاوض مع المستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بالمشروع، وطلب تقديم العروض المحدثة بناء على بعض المعطيات المحددة، وتم بالفعل تلقى عدة عروض من المستثمرين للاستحواذ على المحطة.
وأضاف السفير نادر سعد أن الاجتماع شهد استعراض موقف طرح محطة كهرباء سيمنز ببني سويف، وكذا موقف طرح أرض الحزب الوطني السابق، والتي بلغت مرحلتها النهائية.
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للشركات المزمع طرحها عبر الممارسة المحدودة، والجدول المتوقع لذلك، ومنها محطة توليد الطاقة من الرياح بمنطقة الزعفرانة، وأيضاً شركة النصر للكيماويات الوسيطة.
تبلغ قدرة محطة طاقة الرياح الزعفران 545 ميجاوات، وقد تم تنفيذ المشروع على عدة مراحل من عام 2001 من خلال بروتوكولات التعاون الحكومي مع الدنمارك وألمانيا واليابان وإسبانيا وإسبانيا. وتبلغ قدرة مشاريع نفط الرياح الجبلية 580 ميغاواط وتشمل محطات النفط الجبلية 1 بقدرة 240 ميغاواط، وجبل النفط 2 بقدرة 220 ميغاواط، وجبل النفط 3 بقدرة 120 ميغاواط. وتم تنفيذه بالتعاون مع الحكومة الإسبانية.