تصريح خطير من محافظ البنك المركزي عن السياسة النقدية

 ايه هو التصريح الخطير اللي قاله حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري في اجتماعات صندوق النقد وازاي التضخم مستورد وايه اللي هيحصل في السوق الفترة الجاية.

أمس المصرفي المخضرم حسن عبد الله محافظ البنك المركزي شارك في اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وهي مشاركات رفيعة المستوى.. والمحافظ معداش المناسبة الهامة دي بالعكس عبد الله استغل المشاركة وشرح للحضور نهج البنك المركزي والدولة المصرية  في معالجة أسرع تضخم شهدته مصر منذ أعقاب أزمة العملة في عام 2016 وقال إنه بيتجاوز السياسة النقدية.

التضخم

ومن بين كلامه قال عبد الله إن جزء كبير من التضخم اللي في مصر مستورد، يعني مش مشكلة داخلية وإن سببها الأساسي  مشاكل الإمداد والتجارة الدولية وارتفاع أسعار التوريد، بالإضافة لمشاكل العرض؛ بما في فيها التراكم اللي نتج عن بعض اللوايح السابقة وقال المصرفي الكبير إن دا كله مش هيتم معالجته من خلال أسعار الفائدة.
المحافظ كان حاسم وقال ان البنك المركزي المصري لا ولن يتردد في استخدام السياسة النقدية للوصول إلى هدفه للتضخم، كمان اتكلم عبد الله عن الجهود الضخمة اللي بذلها البنك المركزي والدولة  وقال إن اللي تم إنجازه ضخم جدا ولسه فيه جهود تانية هام .

السياسة النقدية

محافظ البنك المركزي اتكلم في نقطة مهمة جدا وبدل أنه مصرفي من العيار الثقيل لما قال إن الأزمة مش في السياسة النقدية بس لكن لازم نشوف ونبص إلى الأزمة بمنظورها الواسع يعني حلها لازم تتحب من جميع جوانبها.

طبعا كلام المصرفي الكبير. مهم جدا وخاصة كلامه عن التضخم وأنه مش صنيعة الحكومة ولا بسبب السياسات النقدية بالعكس دي مشكلة عالمية ظهرت مع بداية الصراع الروسي في أوكرانيا وأن اضطراب التجارة الدولية ومشكلات سلاسل الإمداد وإن الموضوع أكبر من السياسة النقدية وأمه لازم يتحل كله على بعضه..

اجراءات

وعبد الله بردو قال كلام مهم تاني أن اللي اتنفذ كان جهد كبير ولسه فيه إجراءات وجهود تانية البنك المركزي مستعد يعملها عشان مواجهة الأزمة لكن مقالش طبيعة الإجراءات الجاية ولا توقيتها لكن خلينا نقولكم إن الأزمة الأساسية وهي الدولار عبرت عنق الزجاجة زي ما بيقولوا و لو تابعنا أسعار الدولار في السوق الرسمية والموازية أو السوق السودا بعد انهيار اسعارها وقربت من السعر الرسمي وبالإضافة لتوقعات تدفق الدولار من الموارد وكلها بتقول إن الحصيلة هتكون كبيرة ودا غير انتهاء أزمات الشحن والبضائع في المواني.