خبير اقتصادي: الدولار يفقد قوته وتحالفات عالمية يبحثون عن عملة بديلة
حذر أحد أشهر خبراء الاقتصاد من أن العملة الأميركية قد تفقد قوتها، يأتي ذلك بعد ما كان الدولار الأميركي أقوى عملة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
تقييم ضعيف للدولار
وفي مقابلة مع foxbusiness، حذر الخبير والمحرر الاقتصادي جون كارني من أن التقييم الضعيف للدولار قد يكون تهديداً خطيراً لتأثير أميركا على الساحة العالمية، مضيفاً أن الأمر ليس تهديد خطير وحسب بل هو مسألة لا مفر منها.
3 مراحل
واضاف لقد مضينا في ثلاث مراحل، الحرب العالمية الثانية حينما أصبحت أميركا أكبر اقتصاد في العالم، وفي سبعينيات القرن الماضي، عندما أصبحت الخدمة المصرفية العالمية بالدولار بشكل أساسي، أما المرحلة الثالثة فهي انهار الاتحاد السوفيتي إذ أصبح العالم كله بشكل أو بآخر تحت هيمنة الدولار.
وأشار كارني إلى أن هذا الوضع يتغير الآن مع بدء كل من الصين وروسيا بناء كتلة بديلة للعملة، متابعا، لا أعتقد أن يشكل اليوان على المدى الطويل تهديداً، وأن يصبح العملة المهيمنة في العالم لأن النظام الشيوعي في الصين غير منفتح بشكل كافي.
بديل الدولار
ويرى أن أوروبا والحلفاء الأقرب واليابان سيظلوا يعتمدون على الدولار، كما يرى أن السعودية ومعظم الدول المنتجة للنفط ستبقى على علاقة وثيقة بالدولار، ومع ذلك فهو يتوقع ظهور بدائل للعملة الأميركية.
ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، على مدار العقدين الماضيين، فقد الدولار الأميركي 12% من حصته السوقية متراجعاً من 71% إلى 59%.