أزمة البنوك تضرب القطاع العقاري بقوة.. فماذا بعد ؟
حذرت مؤسسة شهيرة من شبح جديد يتربص بالأسواق بعد أزمة المصارف التي اجهدت الاقتصاد الأمريكي والأوروبي.
وقال نيل شيرينج، الاقتصادي في مجموعة كابيتال اكونوميكس، إن المخاطر في قطاع العقارات التجارية يزداد ويزيد من الضغط على القطاع المصرفي، حيث يسيطر القطاع على جزء عظيم من قروض البنوك الأمريكية الصغيرة.
وتابع شيرينج: "أن قرابة 40% من قروض البنوك الأمريكية الصغيرة مرتبطة بشكل مباشر بالعقارات التجارية، وعلى الناحية الأخرى فإن 70% من نشاط العقارات التجارية تستحوذ عليه البنوك الأمريكية الصغيرة."
لذلك يخلص شيرينج إلى أن الحقيقة هي أن البنوك الصغرى تحتكر إقراض قطاع العقارات التجارية، لذلك فالنتيجة الطبيعية لأزمة المصارف ستكون تضرر هذا القطاع بشكل قوي."
توقع جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، أن يحدث تشديدًا ائتماني وأنه سيقوم بدور التشديد النقدي، لذلك يتوقع شيرينج أن تخلف هذه القيود ضغوطًا هبوطية على القطاع والقيم وقد تؤدي إلى حلقة مفرغة بين البنوك الصغيرة من جهة وقطاع العقارات التجارية.