موديز: مؤشرات النمو قوية في مصر بدعم من استقرار الربحية ورأس المال بالقطاع المصرفي

أكدت موديز أنه تظل الأنظمة المصرفية الأفريقية ممولة من الودائع والسيولة ، مما يدعم الاستقرار المالي لغالبية البلدان.

وقالت وكالة التصنيف في بيان إن السيولة بالعملات الأجنبية ستظل تشكل تحديًا في حالة البنوك النيجيرية والمصرية.

وتم تعديل النظرة المستقبلية للقطاعات المصرفية في جنوب إفريقيا والمغرب إلى "مستقرة" من "سلبية" وظلت التوقعات بالنسبة لنيجيريا ومصر وكينيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (WAEMU) مستقرة.

وأشارت موديز إلى أنها تستند إلى هيكل التمويل القائم على الودائع للبنوك ، حيث يظل رأس المال والربحية مستقرين على الرغم من بيئة التشغيل الصعبة.

وأكد كونستانتينوس كيبريوس ، نائب الرئيس الأول في Moody’s Investors Service: "سيتم دعم الربحية من خلال تحسين هوامش صافي الفائدة من ارتفاع أسعار الفائدة التي ستعوض التكاليف المرتفعة ومخصصات خسائر القروض".

وذكر أن نسب رأس المال المبلغ عنها ستكون مستقرة ، مع احتمال قيام البنوك بتخفيض توزيعات الأرباح إذا لزم الأمر.

من ناحية أخرى ، كان انخفاض قيمة العملة المحلية بمثابة رياح معاكسة إضافية في العديد من هذه البلدان.

تعتقد وكالة موديز أن جودة الأصول بالنسبة لمعظم البنوك سوف تتدهور ، مما يعكس انخفاض الدخل المتاح للأسر وانخفاض أرباح الشركات.

وقال التقرير إن آفاق النمو الاقتصادي متفاوتة ، مع استمرار انخفاض النمو المتوقع لجنوب إفريقيا ، ونمو أقوى في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا وكينيا ومصر.