البنك الأهلي المصري.. رائد خدمة العملاء.. و"هشام عكاشة" قائد معركة التحول الرقمي بأكبر بنوك الشرق الأوسط
على الرغم من أن جائحة COVID-19 كانت سببًا في قيام القطاع المصرفي بالضرورة بإعادة تقييم العديد من عملياته الأساسية ، إلا أن هناك تركيزًا واحدًا يجب أن يظل كما هو: خدمة العملاء الجيدة ولعل البنك الأهلي المصري رائدا في خدمة العملاء منذ عشرات السنين نتيجة لتراكم خبراته وتنوع منتجاته المصرفية فضلا عن مبادراته لخدمة أهداف الدولة الاستراتيجية ومن أهمها الشمول المالي والتحول الرقمي وكل ذلك يهدف إلى تقديم خدمة مصرفية فريدة لجميع العملاء.
وتأسس البنك الأهلي المصري على أساس متين من التصميم على تحسين حياة المواطنين كما يحافظ البنك على تفانيه الراسخ في التركيز على العملاء بمهارة مقترنة بالقيادة الحكيمة ، مما يسمح له بالتنقل في أحدث الاتجاهات التكنولوجية وتحقيق نتائج مثالية.
ويدرك المصري البارز هشام عكاشة رئيس مجلس إدارى البنك الأهلي المصري فرص العمل في القطاع المصرفي المصري كفرصة لوضع نماذج مصرفية فريدة حيث يمتلك البنك تاريخا وسجل حافل بالنمو المستمر في الإيرادات والربحية فضلًا عن التزامه الواعد بالتحول الرقمي كنتيجة مباشرة لاستراتيجية البنك الأهلي المصري.
ويعتبر هشاك عكاشة جزء من الطليعة الجديدة للمديريين أولئك الذين يحافظون على نظرة تركز على التكنولوجيا وهياكل فريق شاملة غير معزولة ويجمع مع خبراته المكتسبة فهمًا قويًا لما يعنيه الأداء الجيد في سياق مصرفي فهو مصمم على تحقيق أفضل النتائج لأي بنك في الشرق الأوسط.
ويؤكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري دائما أن التقدم التكنولوجي سيكون حاسمًا ، حيث أنه في السنوات الأخيرة كانت التكنولوجيا "تطورية" أكثر من كونها "مدمرة" "، أي كانت تنضج وتطبق بشكل أفضل التكنولوجيا الناشئة بدلاً من إنشاء نماذج جديدة تمامًا.
ويؤمن عكاشة أنه بغض النظر عما إذا كان الذكاء الاصطناعي أو أي تقنية متطورة أخرى ، قد تطلب تطويرها في السابق استثمارات كبيرة على مدى عدة سنوات أما الآن ، كل شيء عبارة عن واجهة برمجة تطبيقات ويمكنك حرفياً تبديل واجهة برمجة تطبيقات بواجهة برمجة تطبيقات أخرى.
ويعد البنك الأهلي المصري ملتزما تمامًا بالتفكير السريع في بنيته التحتية التقنية ويعتقد "عكاشة" أن هذا ليس سوى نصف المعركة والنصف الآخر يتمثل في تعقيدات العالم الحقيقي ومنها تغيير البنية التحتية القديمة ، وقيود الميزانية ، وتنظيم الفريق دون المستوى الأمثل.
ويصر هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي المصري على جلب المواهب الجديدة عند الحاجة والتركيز بشكل أساسي على التدريب ورفع المهارات مما يتطلب البقاء دائمًا في صدارة القطاع.
ويتمع البنك الأهلي المصري بهياكل فريق ديناميكية وإدارة منسقة بشكل وثيق وقادرة على إجراء تغييرات سريعة ولقد كان هذه المميزات الرئيسية في نهاية المطاف شاهدة على تفوق البنك خلال الظروف الصعبة لـ COVID-19.
وتحدي فيروس كورونا لم يكن أقل صعوبة حيث كان الأمر صعبًا للغاية ولم يتم إعداد أي بنك بشكل طبيعي لسيناريو من هذا القبيل ولكن من خلال تفاني كتائب عمل البنك الأهلي المصري تمكن من الانتقال إلى العمل عن بعد دون أي تدهور في مستويات الخدمة.
وحفزت أزمة فيروس كورونا الموجة التالية من التحول التكنولوجي وخدمة العملاء داخل البنك الأهلي المصري وكان COVID-19 أحد أكبر معززات الرقمنة وارتفع التبني الرقمي بين عملاء بنك بشكل كبير في فترة وجيزة للغاية.
والآن يسير تركيز البنك الأهلي المصري على العملاء والتحول الرقمي واستكمالا لما حظى به البنك الأهلي المصري من ثناء واسع على القدرات المصرفية الرقمية بما في ذلك "البنك الأكثر ابتكارًا" و"أفضل بنك رقمي".
ويسعى البنك الأهلي المصري إلى استكمال رحلة القنوات الرقمية وبناء القدرات وجعلها أكثر سلاسة وإضافة المزيد وتحسين تجربة العملاء باستمرار .
ويؤمن البنك الأهلي المصري أن التحول الرقمي رحلة لا تنتهي أبدًا ومن خلال الجمع بين الواجهة الرقمية وتركيزها حول العملاء كما يسعى البنك الأهلي المصري لخلق قيمة مضافة جديدة في السوق المصرفي المصري ولتحقيق هذا الهدف يحتفظ البنك بمؤشرات الأداء الرئيسية لإدارة الأداء لكل موظف مدعومة بإجراءات التشغيل لضمان التحكم في الجودة لكل تفاعل مع العملاء وفقًا لمعايير عالية.
ولا يغفل البنك الأهلي المصري عن أنه من الأمور المحورية في تطوير التحول الرقمي هو إنشاء أنظمة شريكة قوية مع شركات جديرة بالثقة ومؤثرة وتعزيز مجال الامتثال حيث يعد الامتثال مجالًا متناميًا يتزايد فيه التعقيد والطلب حيث يتعاون البنك الأهلي المصري مع أكبر الكيانات من خلال برنامج "اعرف عميلك" ومكافحة غسيل الأموال لتحسين وتعزيز قدرات الامتثال.
ويعتزم البنك الأهلي المصري استمرار تطوير قنواته الرقمية بما في ذلك الأتمتة والضوابط المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتجديد المستمر لهندسة تكنولوجيا المعلومات فضلا عن تسهيل الإعداد الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة ثم التوسع إلى الكيانات الأكثر تعقيدًا مع في التركيز على خدمات العملاء الرقمية.