تقارير: تجارب اليوان الرقمي الصيني مخيبة للآمال

أسفرت تجارب اليوان الرقمي عن نتائج مخيبة للآمال ، وفقًا لتقرير نقلاً عن رئيس الأبحاث السابق في البنك المركزي الصيني حيث يعتقد أن الشكل الجديد للأوراق المالية الوطنية لم يجلب أي فوائد للبنوك ويجب أن يتوسع إلى أبعد من مجرد توظيفه كبديل للنقد.

وقال Xie Ping ، المدير العام السابق للبحوث في بنك الشعب الصيني (PBOC) إن "التداول التراكمي لليوان الرقمي في عامين من التجربة بلغ 100 مليار يوان فقط" (14 مليار دولار) ورأى أن تطبيق اليوان الرقمي بحاجة إلى التوسيع.

واختتم شيه خلال المنتدى الذي نظمته جامعة تسينغهوا "النتائج ليست مثالية". وأكد أن "ما يجب تغييره هو أن اليوان الرقمي يعمل فقط كبديل للنقد وللاستهلاك فقط".

وأشار إلى أن هيكل سوق الدفع الذي يتكون من النقد والبطاقات المصرفية ومنصات الدفع التابعة لجهات خارجية يلبي حاليًا احتياجات الاستهلاك اليومي في الصين موضحا أن "عامة الناس اعتادوا على ذلك ، وتغييره صعب".

وكانت الصين في طليعة السباق لتطوير عملات البنوك المركزية الرقمية مع الجهود المبذولة للترويج لليوان الرقمي من خلال عدد من حملات الأظرف الأحمر ، وتخصيص e-CNY لتحفيز استخدامها ، ومن خلال توسيع النطاق الجغرافي للمشروع التجريبي ليشمل مدنًا جديدة. والمناطق.

وتحاول السلطات أيضًا زيادة حالات استخدام النسخة الرقمية من الرنمينبي ، مع أحدث الأمثلة بما في ذلك إدخال مدفوعات اليوان الرقمية في أنظمة النقل العام في نينغبو وقوانغتشو. في سبتمبر ، دعا بنك الشعب الصيني (PBOC) إلى المزيد من سيناريوهات حالة الاستخدام هذه وحث على تكامل أعمق لعملته الجديدة مع مزودي الدفع الإلكتروني.

ووفقًا لـ Xie Ping ، لم يكن لأعمال اليوان الرقمي أي تأثير تآزري ولا فوائد تجارية لأعمال البنوك بينما توفر أنظمة الدفع التابعة لجهات خارجية مثل Alipay مجموعة من الوظائف الأكثر جاذبية مثل الاستثمار والتأمين وإقراض المستهلك.

ولهذا السبب يعتقد مسؤول البنك المركزي السابق أنه يمكن توسيع استخدام اليوان الرقمي من خلال السماح للأفراد بشراء المنتجات المالية بالعملة المدعومة من الدولة ، على سبيل المثال ، وربطها بمنصات دفع أكثر تقليدية من أجل خلق فرص جديدة لإنفاقها للاستهلاك.