تراجع سعر صرف الدولار الأمريكى نحو 10 قروش فى الخمسة عشر يوماً الأولى من شهر سبتمبر الجارى ليسجل فى التعاملات الصباحية نحو 15.71 جنيه للشراء و 15.81 جنيه للبيع، مقابل 15.81 جنيه للشراء و15.91 جنيه للبيع نهاية شهر أغسطس الماضي، بحسب متوسط أسعار صرف الدولار فى البنك المركزى المصرى، ويرجع انخفاض سعر الدولار بسبب زيادة التدفقات النقدية وتحسن موارد النقد الأجنبي وارتفاع أرصدة مصر من الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري.

إقرأ أيضاً : سعر الدولار اليوم الأربعاء - 16 - 9 - 2020 فى مصر

ويعتبر الجنيه المصري أفضل عملة أداء أمام الدولار الأمريكي فى الأسواق الناشئة على مستوى العالم لعام 2020 على الرغم من جائحة كورونا الوباء الذى هز العالم واقتصاديات الدول الكبرى، لكن بفعل إدارة السياسة النقدية أصبح الجنيه المصري فى موقف قوى امام الدولار واسترد عافيتة عقب تراجع مستمر بداية أزمة كورونا المستجد.

سعر البيتكوين فولت مقابل الدولار.. هل تستطيع البيتكوين اختراق المنطقة الحاسمة ومواصلة زخمها الصعودي

خبراء إشارو إلى أن الجنيه المصري سيواصل الارتفاع في الفترة المقبلة مع تعزيز التدفقات النقدية وعودة السياحة تدريجياً وتحسن الصادرات.

وقال متعاملون في سوق الصرف أن هناك ارتفاع فى المعروض من الدولار مع انخفاض الطلب وهو ما أدى إلى انخفاض العملة الأمريكية أمام الجنيه المصرى، ويرجع ارتفاع المعروف من الدولار إلى عدة أسباب منها تحسن الصادرات المصرية فضلاً عن تحويلات المصريين العاملين بالخارج وعودة المستثمرين الأجانب للسوق المصرية.

وقد قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري فى وقت سابق إنه كلما كان كان هناك استقرار سياسي كان هناك تقدم اقتصادي مضيفا أن المؤسسات الاستثمارية الأجنبية تدرس كل شيء في البلد التي تريد الاستثمار بها.

وأضاف عامر أن تحويلات المصريين حاليا 30 مليار دولار سنويا وهذا بسبب الثقة التي تؤدي إلى التدفقات النقدية مما يزيد فرص التنمية في مصر.

وأكد أن البنك المركزي المصري مسئول مسئولة كاملة عن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها منذ تحرير سعر الصرف حتى الآن.