مكاسب التعويم.. البورصة المصرية تتجاوز مستويات قياسية ما قبل كوفيد-19
تعيش البورصة المصرية فترة تاريخية من الارتفاعات الماراثونية غير المسبوقة التي نجحت خلالها في تجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وجاءت الارتفاعات الصاروخية مع اتخاذ المركزي المصري قرار تحرير أسعار الصرف الثاني في 26 أكتوبر.
ارتفاع 50%
وخلال شهر من التداولات قفزت البورصة المصرية من مستويات 9853 نقطة يوم 13 أكتوبر إلى مستويات 12141 نقطة، بزيادة 2290 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 50%.
بينما قفز مؤشر السوق الرئيسي EGX30 منذ قرار التعويم من مستويات 10475 إلى المستويات الحالية بزيادة 4300 نقطة، بارتفاع بلغت نسبته 41%.
وقفز رأس المال السوقي للأسهم المصرية من مستويات 720 مليار جنيه يوم 26 أكتوبر إلى المستويات الحالية، بمكاسب 944 مليار جنيه لتتخطى المكاسب السوقية 224 مليار جنيه في شهر ونصف تقريبًا.
وكانت مؤشرات البورصة المصرية دخلت في موجة ماراثونية من الارتفاعات منذ جلسة 13 أكتوبر لتصعد من مستويات 9853 نقطة وصولا إلى مستويات قرب 12650.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر خلال الفترة ما يقرب 2800 نقطة ما يقرب من 28%، بينما ارتفعت البورصة المصرية منذ قرار تحرير أسعار الصرف تحديدًا من مستويات 10350 نقطة إلى المستويات الحالية بزيادة 2300 نقطة.
تسارعت وتيرة ارتفاعات البورصة المصرية عقب قرار تحرير أسعار الصرف يوم 26 أكتوبر لتدخل في موجة من الارتفاعات، قفزت خلالها من مستويات 10475 نقطة إلى المستويات الحالية.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر في أقل من شهر ونصف منذ قرار التعويم من بأكثر من 3600 نقطة أو ما يعادل 35%.
طروحات جديدة
وقال رئيس البورصة المصرية رامي الدكاني إن البورصة المصرية قيدت شركة حكومية بقطاع النقل تمهيداً لطرح حصة منها في البورصة.
وقال وزير المالية الدكتور محمد معيط أمس إن الوزارة جاهزة لإطلاق طروحات حكومية جديدة في البورصة بحلول مارس 2023، في قطاعات مختلفة أبرزها المصرفي والبترولي والبتروكيماويات والتأمين.
وأضاف معيط أنه تم طرح ثلاثة طروحات حكومية هي “الشرقية للدخان” و”أبوقير للأسمدة” و”إي فاينانس” عبر طرح أسهم لمستمرين استراتيجين.