بورصة قطر تقود انخفاضات أسهم في الخليج بسبب تقلب أسعار النفط

قادت سوق الأسهم القطرية التراجعات في معظم أنحاء منطقة الخليج يوم الثلاثاء وسط تقلب أسعار الطاقة ، في حين أبقت المخاوف بشأن دورة رفع أسعار الفائدة المطولة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المستثمرين في وضع حرج.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين أن نشاط صناعة الخدمات في الولايات المتحدة قد انتعش بشكل غير متوقع في نوفمبر. بعد تقرير الوظائف الأمريكية القوي يوم الجمعة ، أثار ذلك الشكوك حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيذهب إلى زيادات أقل في أسعار الفائدة حتى الآن.

تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، بربط عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم.

وفي قطر ، هبط المؤشر 2.6 بالمئة ، متراجعا عن أداء نظرائه الخليجيين مع تراجع جميع الأسهم تقريبا على المؤشر ، بما في ذلك بنك قطر الوطني ، أكبر بنوك الخليج ، الذي تراجع 4.9 بالمئة.

قالت فرح مراد ، كبيرة محللي السوق في XTB MENA ، إن سوق الأسهم القطرية تضررت من جراء الانخفاض الحاد في أسعار الغاز الطبيعي ، والتي جاءت استجابة لتوقعات شتاء أكثر اعتدالا.

وقال مراد "المؤشر الرئيسي قد يوسع خسائره في ظل هذه الظروف".

وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.4 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام متأثرا بهبوط 0.9 بالمئة في بنك دبي الإسلامي المتوافق مع الشريعة الإسلامية. وفي أبو ظبي ، أنهى المؤشر على انخفاض بنسبة 0.6٪ ، مع خسارة المجموعة الدولية القابضة 0.1٪.

تراجعت أسعار النفط الخام ، وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج ، في سوق متقلبة حيث عوض الدولار الأمريكي القوي وعدم اليقين الاقتصادي التأثير الصعودي لسقف أسعار النفط الروسي واحتمالات زيادة الطلب في الصين.

وخالف المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية ، الذي يتداول نحو أدنى مستوياته منذ 18 شهرًا ، الاتجاه ليغلق مرتفعاً 0.2٪ ، مدعوماً بارتفاع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1٪.

وخارج منطقة الخليج ، تقدم مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2٪ ، مكسبًا للجلسة السادسة مع استمرار تدفق المستثمرين المحليين على البورصة.