لا رحيل قبل التحقيق.. مأزق "علوي" في العربي الإفريقي الدولي
ترقب واسع يعيشه العاملون بالبنك العربي الإفريقي الدولي مع زيادة التوقعات حول مصير شريف علوي الرئيس التنفيذي للبنك العربي الافريقي الدولي.
وقال مصدر من داخل البنك أن شريف علوي تقدم باستقالته أكثر من مرة إلا أنه تم رفضها خاصة في ظل وجود مخالفات كبيرة والجهات الرقابية لم تنته حتي الآن من مراجعة كافة الملفات.
وتمتلك الدولة المصرية نحو 50% من رأس مال البنك عبر الحكومة المصرية فيما يمتلك الجانب الكويتي، النسبة المتبقية من خلال الهيئة العامة للاستثمار بالكويت.
وتأسس البنك العربي الإفريقي الدولي عام 1964 بموجب قانون خاص كأول بنك متعدد الجنسيات في مصر.
ومن الأزمات الحالية وجود مشاكل وغضب من طريق تعامل رئيس البنك شريف علوي مع الموظفين القدامى والموظفين الذي استعان بهم من خارج البنك بعد تولية المسئولية، حيث أنه وضع نظام مجحف بحسب قولهم في الحصول على قروض شخصية، جعلهم لا يستطيعون الاستفادة من انخفاض سعر الفائدة على القروض الشخصية في البنوك المحلية الأخرى،والالتزام بالحصول على القروض الشخصية التي يقدمها البنك في حالة رغبوا في الحصول على قرض شخصي رغم ارتفاع سعر الفائدة به.
وذكرت المصادر أن شريف علوي استقدم العديد من الموظفين المقربين له من البنك العربي الذي كان يتولى فيه منصب الرئيس التنفيذي، ووضعهم في مناصب قيادية داخل البنك العربي الأفريقي وميزهم في المرتبات والمكافآت والحوافز عن غيرهم من الموظفين الأصليين في البنك، كما قام علوي بإلغاء نظام الترقيات الذي كان معمولا به خلال رئاسة حسن عبد الله للبنك.
وذكرت المصادر أن شريف علوي لم يكن يستمع لموظفي البنك، بعكس استماعه المستمر للموظفين الجدد الذين جلبهم معه بعد توليه رئاسة البنك، وهو ما دفع أعدادا كبيرة من موظفي البنك القدامى للاستقالة والانتقال إلى بنوك أخرى.