فيديو | من الهبوط إلى الصعود.. تطور الاحتياطي النقدي لمصر منذ كورونا
نجح البنك المركزي بقيادة طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري فى استعادة الاحتياطي النقدي الأجنبي بعد أن تراجع بمقدار 9 مليار دولار أمريكى فى 3 أشهر على أثر تفشى فيروس كورونا والآثار السلبية التي خلفها على اقتصاديات العالم.
الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري استطاع أن يحقق معدلات نمو مرتفعة في أشهر "يونيو ويوليو وأغسطس" ليسجل معدلات مرتفعة وصلت إلى 38.366 مليار جنيه بنهاية شهر أغسطس الماضي.
أعلن البنك المركزى المصرى اليوم الاثنين عن ارتفاع أرصدة الاحتياطى النقدى الاجنبى الى 38.366 مليار دولار بنهاية شهر أغسطس 2020 ، مقارنة بــ 38.315 مليار دولار فى شهر يوليو الماضى ، بارتفاع قدرة 51 مليون دولار امريكى .
جدير بالذكر ان الاحتياطى النقدى الاجنبى يعلن من قبل البنك المركزى المصرى بشكل مبدئى فى الاسبوع الاول من كل شهر وهو من المؤشرات التى تعبر عن وضع التعاملات الخارجية للاقتصاد المصرى ومدى قدرة الدولة على تغطية التزامتها فيما يتعلق بخدمة الدين الخارجى وتلبية المدفوعات المختلفة عن الورادات .
وقد خسر الاحتياطي النقدي الأجنبي نحو 9.4 مليار دولار خلال 3 أشهر " مارس وابريل ومايو" بفعل جائحة كورونا المستجد.
وكان محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر قد صرح أمس بأن التدفقات النقدية للأجانب زادت منذ شهر يونيو الماضي ليستحوذوا على أكثر من 10 في المائة من طروحات أذون الخزانة المصرية.
وأضاف أن الجنيه المصري ارتفع بنحو 0.66 في المائة أمام الدولار منذ بداية العام الجاري 2020، وكان من أقل العملات في العالم تراجعا أمام الدولار منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا.