إزاي البنك المركزي هيطور العملات المصرية؟ وإيه حكاية الجنيه الإلكتروني؟
البنك المركزي شغال علي خطط كتيرة لتطوير العملات المصرية.. ياتري هل الفترة اللي جاية هنشوف عملات جديدة بعد العملات البلاستيكية.. واية حكاية الجنيه الألكتروني.
العالم كله خلال الفترة اللي فاتت مر بتحدي من اصعب التحديات اللي جت في التاريخ الحديث بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، واللي كان ومازال خطر عالمي بيهدد العالم كله، وده فرض تحديدات كبير علي الحكومات لتطوير الوسائل المعيشية والوصول إلي طرق سهلة تمنع انتشار الأمراض والأوبئة وأول الوسائل دي كانت العملات الورقية واللي كانت بتعج واحد من اهم طرق العدوي لنشر الأمراض الجلدية وفيروس كورونا وغيرها من الأمراض اللي ممكن تترسب علي سطح العملات وتنتقل من مواطن للتاني بكل سهولة.
بعد انتشار فيروس كورونا وخطة الدولة لمواجهة واحتواء الفيروس، صدر قرار ببدء العملات من فئات مختلفة من العملات في مصر، وكانت البداية بظهور العملات فئة 10 جنيهات، وبعد جت الـ20 جينة، واللي كان الهدف منها في البداية مواجهة وعدم انتشار الفيروس وعدم نقله من مواطن للتاني بسبب لمس الفلوس.
العملات البلاستكية اللي الدولة اقرت العمل بيها بتقدم مميزات كتيرة للمواطنين اهمها أنها مصنوعة من مادة البوليمر صديقة البيئة، وبتتمتع بخصائص ترفع عمرها الافتراضي 5 أضعاف مقارنة بالعملات الورقية، غير أنها بتتميز بالمرونة والقدرة على مقاومة الماء، وبتساهم في خفض تكاليف طباعة العملات العادية .
طيب هل مصر هتقف لحد كده في تطوير العملات ولا هتكون في حاجة جديدة في الفترة اللي جاية؟.
خطة تطوير العملات في مصر هتشهد تطورات كتيرة في الفترة اللي جاية وده اللي اكده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء واللي قال أن مصر شغالة بجهود كبيرة لتطوير مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي واللي معروف باسم بالجنيه الإلكتروني واللي هيظهر في السوق المصري في 2030 .
مركز معلومات مجلس الوزراء قال أن الهدف من ظهور الجنية الإلكتروني هو تعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية.
اما عن شكل الجنية الإلكتروني الجديد فالخبراء قالوا أنه مش هيكون شبه البيتكوين أو العملات المشفرة، خصوصا أن هيكون تحت اشراف البنك المركزي، ولازم اللي يستخدمه يكون عنده حساب إلكتروني في أحد البنوك لإمكانية استخدامه خصوصا أن مصر شغاله علي خطة إنشاء أول بنك رقمي.
