تفاوت أسواق الخليج الرئيسية قبل بيانات التضخم الأمريكية

تباينت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء حيث تراجعت أسعار النفط الخام وساد الحذر قبل إصدار بيانات التضخم الأمريكية.

تراجعت أسعار النفط الخام - وهو عامل رئيسي للأسواق المالية في الخليج - حيث أثارت مخاوف الركود وتفاقم تفشي COVID-19 في الصين مخاوف من انخفاض الطلب على الوقود ، مما يفوق مخاوف العرض.

سجلت أسعار الخام أعلى مستوياتها منذ أغسطس أمس الاثنين وسط تكهنات بأن القادة في الصين ، أكبر مستورد للخام ، يفكرون في الخروج من قيود البلاد الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.

وأخمدت السلطات الصحية الصينية هذه التكهنات يوم السبت ، مؤكدة من جديد التزام البلاد بسياستها الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية القياسي 0.7 بالمئة ، متأثرا بهبوط 1.5 بالمئة في البنك الوطني السعودي ، أكبر بنك في البلاد ، وتراجع 0.6 بالمئة في شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط.

وزاد مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.2 بالمئة وقفز سهم بنك دبي التجاري 4.3 بالمئة لتعويض بعض خسائر الجلسة السابقة.

وحصلت شركة نخيل المطورة الحكومية على تمويل بقيمة 17 مليار درهم (4.63 مليار دولار) من البنوك المحلية لمشاريع جديدة ، بما في ذلك جزر دبي ومشاريع تطوير أخرى على الواجهة البحرية.

وتشمل الصفقة 11 مليار درهم في إعادة التمويل وأموال إضافية بقيمة 6 مليارات درهم من خلال اتحاد من ثلاثة مقرضين محليين.

وفي أبوظبي ، هبط المؤشر 0.2 بالمئة ، متراجعا عن أعلى مستوى سجله في الجلسة السابقة.

قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، أمس الإثنين ، في مستهل أسبوعين من محادثات المناخ في مصر ، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستكون موردا مسؤولا للنفط والغاز طالما يحتاج العالم.

وصعدت الأسهم القطرية 0.4 بالمئة ، مدعومة بقفزة 5.1 بالمئة في شركة الاتصالات Ooredoo بعد تقرير عن أن صندوق الثروة السيادية السعودي صندوق الاستثمارات العامة (PIF) سيدرس تقديم عطاءات لوحدة برج Ooredoo.