المركزي الأوروبي: البنوك قادرة على الإدارة الكاملة لمخاطر المناخ والبيئية بحلول نهاية 2024
قال البنك المركزي الأوروبي إنه يحتاج الاقتصاد إلى بنوك مستقرة ، خاصة أنه يمر بالتحول الأخضر وبصفتنا مشرفين ، يتمثل دورنا في ضمان أن تظل البنوك سليمة من الناحية الاحترازية ، الآن وفي المستقبل البعيد ولكي يحدث هذا ، يجب أن تكون البنوك قادرة على تحديد وتقييم ومراقبة وتخفيف المخاطر الحتمية التي تتحقق من أزمات المناخ والأزمات البيئية وعلى الرغم من أن البنوك قد بدأت في القيام بذلك ، إلا أن الطريق ما زال طويلاً قبل أن تصبح دليلاً على تغير المناخ ولذلك سوف نستمر في توسيع نطاق أنشطتنا الإشرافية ونتوقع أن تكون البنوك قادرة على الإدارة الكاملة للمخاطر المتعلقة بالمناخ والبيئية بحلول نهاية عام 2024.
وأضاف: اكتشفنا نقاطًا عمياء في 96٪ من البنوك في تحديدها للمخاطر المتعلقة بالمناخ والبيئية من حيث القطاعات الرئيسية والمناطق ومحركات المخاطر وعندما تقوم البنوك بتقييم المخاطر ، فإنها ليست قادرة بعد على فهم الحجم الكامل لأن معظمها لا يجمع بشكل نشط بيانات دقيقة للطرف المقابل وعلى مستوى الأصول وما زالت جميع مجالس الإدارة تقريبًا غير مدركة لكيفية تطور هذه المخاطر بمرور الوقت ، وما هو مستوى المخاطر الدقيق الذي يمكن للبنك قبوله والإجراء الذي سيتخذه لكبح جماح المخاطر المفرطة.
وتابع: ثانيًا ، تمتلئ معظم وثائق استراتيجية البنوك بالإشارات إلى تغير المناخ ، لكن التحولات الفعلية في مصادر الإيرادات لا تزال نادرة وتحرص البنوك بالتأكيد على أشكال جديدة من الأعمال المستدامة ولديها خطط لتخصيص المزيد من الأموال لها قريبًا كما يقوم الكثيرون بالتخلي التدريجي عن أنشطة معينة ، مثل توليد الطاقة الحرارية بالفحم ، وبدأوا مناقشة التحول مع عملائهم الأكثر كثافة في استخدام الكربون.
وأشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه مع ذلك ، لا يزال من غير الواضح في كثير من الأحيان كيف تحمي هذه الخطوات الأولية نماذج أعمال البنوك من عواقب تغير المناخ والتدهور البيئي في السنوات القادمة وعلى سبيل المثال ، التزمت بعض البنوك بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 لكنها فشلت في تحديد "صافي الصفر" وفشلت في تحديد أهداف مؤقتة ومثل هذه الأهداف ستسمح للبنوك بالتوجه بنشاط نحو التزاماتها وهذا من شأنه أن يقربهم من الوصول إلى أهدافهم في الوقت المحدد.