ولي عهد الخير.. السعودية تدخل عهدا جديدا في الرخاء مع بن «سلمان الابن»

انعكست الزيادة الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي السعودي على مستوى معيشة المواطنين في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد الطفرة القوية في الإيرادات والتي تتحقق في ظل رؤية المملكة 2030 التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 12.2% في الربع الثاني من عام 2022 مقارنة بالربع المماثل من عام 2021، النسبة التي تعتبر الأعلى منذ الربع الثالث من العام 2011.

نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 

وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 29.819 ريال في الربع الثاني من عام 2022م، بارتفاع نسبته 44.6%، عن الربع الثاني عام 2021م، و10.6%، عن الربع الأول من عام 2022م.

كشفت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 12.2%، في الربع الثاني من عام 2022م مقارنة بالربع المماثل من عام 2021م، وبالمقارنة مع الربع الأول من 2022، حقق الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميا نموا بلغ 2.2%.

تجاوز التقديرات 

وتجاوزت أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني التقديرات الحكومية في نهاية يوليو التي بلغت 11.8%.

ويعود هذا النمو الاقتصادي السعودي بالأساس إلى الارتفاع الكبير الذي حققته الأنشطة النفطية والذي بلغ 22.9%، على أساس سنوي، و4.4%، على أساس ربعي، كما بلغ النمو في الأنشطة غير النفطية 8.2%، على أساس سنوي، و5.4%، على أساس ربعي.

رقم مفرح 

وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بلغ 1.048 تريليون ريال في الربع الثاني من 2022، حققت من خلاله أنشطة الزيت الخام والغاز الطبيعي أعلى نسبة مساهمة بين الأنشطة، حيث بلغت 38.7%.

تليها أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 13.9%، ثم نشاط الصناعات التحويلية، ما عدا تكرير الزيت بمساهمة بلغت 7.5%.

وحقق التكوين الرأسمالي الثابت الإجمالي أعلى معدل نمو خلال الربع الثاني من عام 2022م بلغ 28.8%، على أساس سنوي، و11.7، %على أساس ربعي، كما حققت الصادرات ارتفاعا في معدل النمو بلغ 25.2%، على أساس سنوي، و5.2%، على أساس ربعي.

زيادة الواردات 

وقد سجلت الواردات ارتفاعا بنسبة 18.3%، على أساس سنوي، بينما شهدت انخفاضا بمقدار 4.4%، على أساس ربعي، وحقق الإنفاق الاستهلاكي النهائي الحكومي نموا بلغ 9%، على أساس سنوي و8.2%، على أساس ربعي.

كما حقق الإنفاق الاستهلاكي النهائي الخاص نموا بلغ 5.5%، على أساس سنوي بينما انخفض بمعدل 0.5%، على أساس ربعي.