البنك المركزي الروسي: مير بديل SWIFT يتوسع بسرعة بانضمام 440 كيانا
قال البنك المركزي الروسي اليوم الجمعة إن مدى وصول البديل الروسي لنظام الرسائل الدولية سويفت نما بوتيرة قياسية هذا العام ، في الوقت الذي تكثف فيه موسكو جهودها لحل أوجه القصور المالية التي أحدثتها العقوبات.
وأدت العقوبات الغربية الواسعة على العديد من البنوك الروسية الكبرى في أعقاب إرسال روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا إلى الحد بشكل كبير من وصول المقرضين إلى النظام المالي العالمي وتدعم SWIFT المعاملات المالية على مستوى العالم.
وقالت باكينا الا ، مدير إدارة نظام الدفع الوطني بالبنك المركزي ، إن 50 كيانًا جديدًا انضموا إلى النظام البديل لروسيا هذا العام ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 440 ، منهم أكثر من 100 من غير المقيمين .. وأظهر نظام نقل الرسائل المالية توسعًا هذا العام بسبب انضمام المزيد من المشاركين الأجانب".
وتابعت: "انضم المزيد من المشاركين إلى البرنامج الخاص للأمن الغذائي في النصف الأول من العام مقارنة بجميع السنوات السابقة من وجود النظام" .. والبنك المركزي لم يكشف عن قائمة الدول التي انضمت مؤسساتها إلى البرنامج الخاص للأمن الغذائي.
ولا تزال بعض البنوك في روسيا ، بما في ذلك وحدات بعض المؤسسات المالية الأجنبية المحظورة من الخروج بموجب قوانين الكرملين الأخيرة ، تتمتع بإمكانية الوصول إلى SWIFT ويمكنها معالجة المدفوعات المتوجهة إلى الخارج.
وزادت العقوبات من استخدام SPFS وإصدار بطاقات Mir البنكية ، البديل الروسي لفيزا وماستركارد ، الشركات التي أوقفت عملياتها في روسيا وتوقفت بطاقاتها الصادرة في روسيا عن العمل في الخارج.
وأكدت باكينا إن ثلث جميع البطاقات المصرفية في روسيا هي الآن بطاقات مير.
ولكن مير - التي تعني "العالم" أو "السلام" باللغة الروسية - تواجه رياحًا معاكسة في الخارج. أوقفت البنوك في ما يسمى بالدول "الصديقة" - تركيا وكازاخستان وفيتنام وأوزبكستان - معاملات مير بعد الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية.
وأدرجت واشنطن رئيس نظام مدفوعات البطاقات الوطنية (NSPK) فلاديمير كومليف على قائمة العقوبات ، مما دفع بعض البنوك الأجنبية لسحب الدعم وسمحت كوبا وكوريا الجنوبية وحفنة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق باستخدام بطاقات مير.
