الدكتور أحمد حنفي.. ظاهرة من ذهب في فضاء السوشيال ميديا والإعلام الرقمي
يعيش العالم وفي القلب منه مصرنا الغالية أياما عصيبة هذه الأيام بسبب الظروف الاقتصادية الخطرة التي نتجت عن الوباء والحرب وتبعاتهما المدمرة لكن في النهاية يدفع الناس والشعوب فاتورة الغلاء و سط هذه الأجواء التي تبعث على الإحباط ويستغلها النافخون في النار لإحباط الناس، توجد اعلام سخرها الله لتسهل ضوء أمل في نهاية النفق وتسهل علي الناس أمورهم وتيسر عليهم حياتهم عن طريق إرشادهم عما يعينهم للتغلب علي صعاب المعيشة وتقديم نصائح لا تقدر بثمن دون انتظار مقابل.
الدكتور أحمد حنفي أحد هؤلاء الذين كرس حياته وعلمه وخبرته في الحياة لتقديم النصح والارشاد للناس عبر حلقات عظيمة على قناته الخاصة وحسابه الرسمي علي فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي، ونجح في تغيير حياة الكثيرين من متابعيه للأفضل بسبب طريقته النادرة في توصيل المعلومه وأسلوبه السهل الممتنع.
ومع نجاح جهوده يتابعه آلاف الناس ممن يرون في نصائحه عونا لهم علي عبور الحياة بأمان.
وقدم الخبير الاقتصادي العديد من روشتات للعلاج للأزمات التي تعاني وتواجه الأسر المصرية منها كيفية إدارة مصروفات المنزل وتدبير المال وادخاره وحسن التصرف فيه.
وقد نفعت نصائحه آلاف الأسر المصرية بعدما أخذوا عنه روشتاته وهذا واضح من كم ردود الأفعال والتعليقات علي بوستات وحلقات الدكتور أحمد حنفي.
والدكتور أحمد حنفي رغم كونه خبيرا اقتصاديا إلا أنه أقرب لخبير في الموارد البشرية فهو يتحدث وكأنه غواص في شؤون الأسر والأفراد والجماعات وعلى علم بكل تفاصيل الحياة اليومية والتي يتعامل معها بصفته خبير حياة لا تعييه الحيل.
يقدم حنفي "فكر اقتصادي" بطريقة خير ما قل ودل وكلمة خير من ألف سطر ومن ضمن نصائحه القصيرة التي لا تقدر بثمن للإنسان (التوكل بدل الاتكال.. الإنتاج بدل الاستهلاك.. الادخار بدل التبذير.. العمل بدل الكلام.. التشجيع بدل التحطيم ..حب الخيرات بدل الأذى).