بعد أن خابت توقعاته..الدولار يضع "يوسف الحسيني" ورطة
تقديم معلومة غير مؤكدة وحساسة في نفس الوقت.. في عرف القانون جريمة بيعاقب عليها القانون.. خاصة لما تصدر من أشخاص غير مختصين ويتعلق الأمر بحياة المواطنين ومعيشتهم اليومية وأسعار السلع والخدمات
محاسبة يوسف الحسيني.. هي ترند المصريين النهاردة بعد انتهاء يوم 15 سبتمبر واللي لمح فيه الإعلامي على الهواء مباشرة بانخفاض تاريخي في الدولار في المعاد ده.. وطبعا الناس كلها استنت المعاد وقالت في نفسها إن الدولار هينزل والأسعار هترجع تاني والحياة هتبقى معدن.. والناس طبعا عندها حق في توقعاته عشان اللي قال الكلام ده مش مجرد إنسان عادي .. لأ ده إعلامي كبير وبيقدم برنامج في التلفزيون الرسمي يعني لازم يكون عنده معلومة صح أو قريبة من الصح..
المهم الناس استنت يوم 15 والحقيقة حصل فعلا إللي توقعه الحسيني.. بس بالعكس.. الدولار رفع ومانزلش.. ولما الدولار يزيد يبقي الأسعار هتفضل تزيد.. أومال إنت جبت الكلام ياعم الحسيني منين وليه بتلعب على وتر لهفة الناس اللي عايزة تسمع أي خبر حلو وسط الأزمات في مصر والعالم كله..
مشكلة يوسف الحسيني اللي هو مش مقدرها لحد دلوقتي.. إن خداعه للناس بتصريحات تحتمل التأويل.. عدت الحدود وبقت ترند في الوطن العربي وبقي شكل المصريين مش كويس.. وعشان كده اتصدر اسم الإعلامي يوسف الحسيني محرك البحث في تويتر وذلك بعد توقعاته لانخفاض سعر الدولار ومطالبة المواطنين بالتخلص منه قبل 15 سبتمبر.
وبعدين واضح إن الإعلامي الكبير مكانش عنده معلومة من مصادر موثوقة وإلا كانت اتحققت فياترى الجن شمهورش هو مصدر الحسيني الوحيد في المعلومات الخطيرة ولا معاه مصدر "خفي الألطاف" نجنا مما نخاف.
ياترى ياحسيني انت عرفت إن سعر الدولار نهادرة وعلى حسب كلامك ومعادك وصل 19.46 جنيه في البنك المركزي، بفارق أقل بـ10 قروش عن أعلى سعر قياسي سجله في 2016.. يا ترى الحسيني هيلاقي حد يحاسبه على خداع الناس؟