بروتوكول بين «أبوظبي التجاري» و«السويدي اليكتريك» لاتاحة فرص التعليم الفني لذوي القدرات الخاصة
وقع بنك أبوظبي التجاري مصر بروتوكول مع مؤسسة السويدي اليكتريك وبدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD لإطلاق أول فصل للتعليم الفني والتدريب المهني لذوي القدرات الخاصة من خلال أكاديمية السويدي الفنية للتعليم الفني المزدوج (3 سنوات)، والتى تمنح طلبة الأكاديمية شهادة دبلوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وفي اطار هذا البروتوكول، يقوم البنك بتقديم الرعاية المالية لعدد من الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية للالتحاق والدراسة بأكاديمية السويدي الفنية للتعليم الفني المزدوج بفرع الأكاديمية بالعاشر من رمضان وذلك للدراسة والتخصص بمجال فني ملابس جاهزة وذلك لمدة ثلاث أعوام دراسية بدايةً من العام الدراسي 2022/2023.
وتم توقيع البروتوكول بمقر مؤسسة السويدي إليكتريك، وقام بالتوقيع من جانب بنك أبوظبي التجاري إيهاب السويركي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك ومن جانب مؤسسة السويدي اليكتريك، المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي كما شهد التوقيع من جانب EBRD خالد حمزة، مدير مكتب مصر في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وفي حضور عدد من كبار المدراء من كافة المؤسسات المشاركة.
وقال السويركي "نعمل على خلق تأثير مستدام في المجتمع من خلال تمكين الفئات الأكثر احتياجاً لتحقيق شمول مالي حقيقي تنفيذاً لرؤية البنك لصالح ذوي الهمم.
وتابع "يركز البنك على تطوير بيئة أكثر استدامة بشكل يحقق أكبر قدر من الفائدة لعملائنا ومساهمينا وموظفينا ومجتمعنا على المدى القصير والطويل بما يتوافق مع أهداف الدولة ضمن رؤية مصر 2030 و أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة."
وأضاف السويركي: "نؤمن في أبوظبي التجاري مصر بأهمية جودة التعليم والمساواة بين الجميع وانطلاقًا من رؤية البنك للشمول المالي عبر التمكين، يسعدنا اليوم شراكتنا مع مؤسسة السويدي اليكتريك جزء من مجموعة السويدي العريقة وذلك لإتاحة لأول مرة فرص للتعليم الفني لتمكين الشباب من ذوي القدرات الخاصة ورفع مهاراتهم من خلال الدراسة النظرية والتدريب العملي بالاتساق مع احتياجات سوق العمل مما سيكون له انعكاس إيجابي على خلق فرص عمل لدعم الصناعات المختلفة واستقرار المجتمع ونموه".
وتأتي هذه الخطوة من جانب البنك، استكمالاً للمنحة التعليمية التي أطلقها مؤخراً أبوظبي التجاري للتعليم الجامعي لذوي الهمم.
وفي نفس السياق، كان البنك قد أطلق باقة "إرادة" بمزايا بنكية وغير بنكية مخصصة لذوي الهمم وعلى رأسها قرض بفائدة منخفضة لدعم احتياجاتهم".
ومن ناحيته قال المهندس أحمد السويدي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي اليكتريك: "نحن سعداء بهذا التعاون المثمر مع بنك أبوظبي التجاري ،البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، شركة هاواوي وشركة بشارة للأزياء لتوفير فرص تعليم عالية الجودة تتماشى مع المعايير الدولية ويأتي هذا التعاون لدعم الدمج لأصحاب القدرات الخاصة لأول مرة فى أكاديمية السويدي الفنية مما يحقق مبدأ الإتاحة وتكافؤ الفرص للجميع دون التمييز.
واستكمل "سوف يقوم بنك أبوظبي التجاري برعاية 22 طالب وطالبة فى تخصص الملابس الجاهزة لمدة 3 سنوات".
وأضاف أن أكاديمية السويدي الفنية تسعى دائما الى تطوير التعليم الفني فى مصر من خلال عقد شراكات مع كبرى الجهات لسد الفجوة بين التعليم الفني وسوق العمل وتوفير فرص توظيفية متميزة لخريجينا”.
وصرح خالد حمزة ، مدير مكتب مصر في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن تمكين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للقطاع الخاص ليشمل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، والعمل بشكل استباقي مع المؤسسات العملاء لتحسين سياسات وممارسات الموارد البشرية الخاصة بهم من أجل تنشيط وجذب المزيد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيز مشاركتهم. نحن نعمل مع المؤسسات من خلال توفير التدريب للاندماج الكامل لهذه الفئة من الموظفين.
ويقدم البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية التمويل اللازم لتعيين نخبة من الاستشاريين والخبراء لرصد احتياجات وتقديم الدعم الفني لمجموعة من اثنان وعشرون طالب وطالبة من ذوي القدرات الخاصة وأيضا لتصميم واستحداث مناهج تعليمية ملائمة للدارسين بأكاديمية السويدي الفنية.
وأنشأت أكاديمية السويدي الفنية عام 2011 كالتزام من مجموعة السويدي إلكتريك لتنمية المجتمع وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بنظام التعليم المزدوج لمدة ثلاث سنوات.
وتقوم الدراسة فيها على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% تعليم نظري بالمدرسة
.
وتمنح أكاديمية السويدي الفنية شهادات دولية معتمدة سواء من دولة فنلندا أو من الغرفة التجارية الألمانية وفقا لكل تخصص، بالإضافة الى المزايا التي تقدمها لطلابها كما تحرص الأكاديمية علي تطبيق واستخدام التكنولوجيا في التعليم، وتحويل بعض المواد التعليمية إلى مواد تفاعلية إلكترونية فى أكثر من 16 مجال وتخصص.