بنك الكويت الوطني يحصد جائزة "تحويل البيانات" بقمة الذكاء الاصطناعي في دبي
حصل رئيس مكتب البيانات في بنك الكويت الوطني على جائزة "تحويل البيانات" في قمة الشرق الأوسط السنوية للذكاء الاصطناعي والتحليلات المصرفية التي عقدت في دبي ، الإمارات العربية المتحدة.
وكرمت جائزة هذا العام اللاعبين الرائدين والاتجاهات الناشئة في تنفيذ حالات استخدام الذكاء الاصطناعي ، وتحليلات البيانات والتقنيات ذات الصلة ، وامتلاك عقلية إبداعية تعتمد على البيانات ، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات الرقمية ، وتطوير المنتجات / العمليات المبتكرة ، ونماذج الذكاء الاصطناعي / التعلم الآلي.
وأثبت الفريق نجاحه في تحويل مشهد البيانات والتحليلات في بنك الكويت الوطني بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية للإدارة التنفيذية.
ويعد هذا الإنجاز مرضيًا بشكل خاص بعد عرض جهودنا المستمرة لبناء ثقافة رقمية وبيانات مع إمكانات داخلية على دراية بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات والمعالجة.
وتأتي هذه الجائزة تقديراً للجهود المتسقة التي يبذلها فريق مكتب البيانات الرئيسي في بنك الكويت الوطني في تطوير مشهد أدوات البيانات والتحليل. كما يعكس الاستراتيجية الناجحة للبنك لبناء ثقافة رقمية وبيانات ذات قدرات داخلية على دراية بالذكاء الاصطناعي ، والتعلم الآلي ، وتحليلات البيانات ، والمعالجة التي تساهم في التنبؤ بشكل أفضل بسلوك العملاء واحتياجاتهم.
وأتاح نهج تحويل البيانات متعدد الأوجه لبنك الكويت الوطني العديد من الإنجازات الإستراتيجية في رحلة العميل من خلال معالجة البيانات الضخمة والتحليلات الإحصائية وإنشاء تصورات للبيانات بطرق أكثر ديناميكية وكفاءة وبالإضافة إلى ذلك ، يسعى بنك الكويت الوطني إلى تعزيز قدرات التنبؤ بإدارة المخاطر وخفض التكاليف من خلال النشر الفعال لنماذج القرار القائمة على البيانات القوية.
وجدير بالذكر أن مركز بيانات بنك الكويت الوطني قد تم إنشاؤه كمنشأة على أحدث طراز بهدف تحليل كميات هائلة من البيانات لدراسة اتجاهات العملاء واحتياجاتهم لتمكينه من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة تلبي احتياجات العملاء.
وتعد قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي والتحليلات هي القمة الوحيدة المخصصة للذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث تجمع أكثر من 300 من كبار المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار في قطاع الخدمات المصرفية والمالية. ركزت القمة على معالجة المخاوف الحالية المتعلقة بتبني التقنيات المستقبلية ، وإتاحة الفرصة لشرح دراسات الحالة الفعلية ، وتقديم عروض تقديمية وحلقات نقاش.