الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أواخر يناير الماضي

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء بالقرب من أدنى مستوياتها منذ يناير الماضي متأثرة بضغوط من تعافي الدولار وموقف التضخم القوي من جانب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وتغير سعر الذهب الفوري قليلاً عند 1،815.39 دولار للأوقية بحلول الساعة 0831 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1814.70 دولار.

وقال محللوا العملات إن الذهب يتماسك منذ نهاية الأسبوع الماضي ولكن الاتجاه العام ينخفض نحو 1750 دولارًا .. "السؤال هو متى نجد الزخم الجديد ليأخذنا إلى هناك؟" قال سبيفاك. ارتفع الدولار بعد انخفاض دام ثلاث جلسات ، مما قلل من جاذبية الذهب للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

وأضافو أنه يركز الذهب بشدة على أسعار الفائدة وتوقعات السياسة النقدية خاصة في الولايات المتحدة" وأن الدولار لم ينته من الارتفاع حيث تعهد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الثلاثاء بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى عند الحاجة لقتل ارتفاع التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة ، مما أدى إلى دعم الطلب على الذهب ذي العائد الصفري والحد من الخسائر.

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته المعيارية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام ، وهو في طريقه لزيادته مرة أخرى بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية في اجتماعيه المقبلين في يونيو ويوليو.

وعلى الرغم من اعتبار السبائك وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أنها حساسة لارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة وعائدات السندات ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها.

ومما يعكس معنويات المستثمرين ، قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازاته تراجعت بنسبة 0.4٪ إلى 1049.21 طنًا أمس الثلاثاء من 1053.28 طنًا يوم الاثنين الماضي- وهو الانخفاض اليومي التاسع على التوالي.

واستقر سعر الفضة الفورية عند 21.61 دولارًا للأونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1٪ إلى 960.09 دولارًا ، وارتفع البلاديوم بنسبة 2.8٪ إلى 2110.58 دولارًا.