عقوبات أميركية جديدة على روسيا تستهدف بنكًا وشركة عملات مشفرة ومليارديرات روس
فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة على عشرات الأشخاص والكيانات الروسية، بما في ذلك بنك تجاري وشركة لتعدين العملات المشفرة، بهدف التأكيد على عدم إفلات موسكو من العقوبات الحالية بسبب الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا، وفقًا لما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على البنك التجاري الروسي Transkapitalbank، الذي قالت إن ممثليه يخدمون عدة بنوك في آسيا، بما يشمل الصين والشرق الأوسط، وأشارت إلى خيارات لتهربه من العقوبات الدولية.
شبكة عالمية
كما استهدفت واشنطن شبكة عالمية تضم أكثر من 40 شخصًا وكيانًا بقيادة الملياردير الروسي المتنفذ كونستانتين مالوفييف، بما في ذلك المنظمات "التي تتمثل مهمتها الأساسية في تسهيل الإفلات من العقوبات على الكيانات الروسية".
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الشركات العاملة في صناعة تعدين العملات المشفرة في روسيا، والتي ذكرت تقارير أنها ثالث أكبر قطاع من نوعه في العالم.
واستهدفت العقوبات الشركة القابضة لشركة لشركة تعدين بتكوين BitRiver و10 من الشركات التابعة لها ومقرها روسيا، محذرة من أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم تحول أي أصل إلى آلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحد من تأثير العقوبات.
إضعاف قدرات الكرملين
أوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في البيان أنّ "وزارة الخزانة ستستهدف أولئك الذين يتهربون أو يحاولون التهرب أو يساعدون في التهرب من العقوبات الأميركية ضد روسيا، لأنهم يساعدون في دعم حرب بوتين الوحشية التي اختارها"، وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة على ضمان أن العقوبات التي فرضناها، بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الدوليين، ستؤدي إلى إضعاف قدرة الكرملين على إبراز قوته وتمويل غزوه".