دويتشه بنك يطرد مسئولين بسبب زيارة نادي للتعري في نيويورك

قالت تقارير إن دويتشه بنك أقال الأسبوع الماضي 4 موظفين من نيويورك بما في ذلك عدد من كبار المديرين التنفيذيين بعد أن تم تكليف الشركة بزيارة إلى ناد للتعري.

وقالت مصادر إن مجموعة من المصرفيين - بما في ذلك رئيس أسواق رأس المال والمدير العام الذي أدار معظم أعمال SPAC للبنك ، اصطحبوا الزملاء والعميل إلى ناد للتعري في فبراير.

والذهاب إلى نادي التعري يعد انتهاكًا لسياسة المقرض الألماني وتم إبلاغ الإدارة بالحادث فقط بعد تقديم تكاليف السهرة بنادي التعري كمصروفات الشركة وليس من الواضح من الذي قدم النفقات ومن المزعوم تورطه في محاولة التستر عليها.

وأكد البنك أنه يتعامل مع أي موقف يكون فيه موظفان أو أكثر معًا كحدث مشترك - حتى لو كان خارج المكتب وفي السنوات القليلة الماضية ، عزز البنك أيضًا التدريب الإلزامي للموظفين ويحقق دويتشه بنك بشكل شامل في مزاعم سوء السلوك المحتمل بشكل شامل ودون تحيز.

وتابع: "نحن لا نتغاضى عن انتهاكات مدونة قواعد السلوك أو سياسة الشركة الخاصة بنا ونتخذ إجراءات علاجية حسب الاقتضاء بناءً على خطورة الظروف".

تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تبدو فيه شركة دويتشه على الجانب الآخر من جهود إعادة الهيكلة الهائلة التي تم فيها طرد 18000 شخص بعد سنوات من الخلافات التنظيمية والأرباح المخيبة للآمال. حقق البنك أرباحًا لمدة عامين متتاليين - وفي العام الماضي شهد البنك العام الأكثر ربحية منذ عقد.

في هذه الأثناء ، يقول الأشخاص الذين عملوا مع دارسني وراغوناثان إنهم حزينون لرؤية الرجال يرحلون. يؤكدون أنهم كانوا "رفاق طيبين".