كيف تساعد الابتكارات المصرفية على زيادة الرفاهية الاقتصادية للمرأة

نظرًا لأن البنوك تلعب دورًا رئيسيًا في كتابة قصة الرخاء الاقتصادي لمصر ، وإحداث التغيير المطلوب بشدة في جميع أنحاء البلاد ، فإنها تلعب أيضًا دورًا حيويًا في تمكين المرأة

وينمو القطاع المصرفي المصري بسرعة فائقة وساعدت مخططات البنك المركزي المصري على مضاعفة عدد المتعامين مع القطاع في البلاد من خلال حساب مصرفي

وباعتبارها الركائز الأساسية للاقتصاد المصري ، تلعب البنوك دورًا محوريًا فيما يتعلق بتمكين المرأة وسواء كانت الخطط المتعلقة بتمويل التعليم في سن مبكرة أو المساعدة المالية لإنشاء مصدر رزق ؛ البنوك مهمة في تعزيز الإدماج المالي للمرأة في الاقتصاد المصري

- التفاوت بين الجنسين

تمكين المرأة عنصر مهم في النمو الاجتماعي والاقتصادي لمصر وتتخذ الحكومة تدابير لزيادة تحسين الوضع من خلال سياسات مختلفة تركز على الإصلاحات الاجتماعية وتوليد فرص العمل.

وأحد العوامل المهمة التي من شأنها أن تؤدي إلى تمكين المرأة في مصر هو استقلالها المالي حيث تحتاج المرأة إلى التمكين الاقتصادي وهذا سيجعل النساء يعتمدن على أنفسهن ويمنحهن حرية الاختيار وسيمكنهن ذلك من الاستفادة من الخيارات المختلفة المتاحة بإرادتهم الحرة وهذا سيجعل حياة المرأة غنية وممتعة وبمجرد أن تصبح المرأة مستقلة ماديًا ويمكنها ممارسة خياراتها ، يمكنها أيضًا مساعدة والدتها وأختها وابنتها وغيرهن من النساء في المجتمع على التمكين

وتعمل الخدمات المصرفية على تمكين المرأة في مصر بعدة طرق:

- حسابات بنكية:

وفقًا لتقرير البنك الدولي لتمكين المرأة من المرجح أن تقوم النساء بالادخار وتخصيص واستثمار الأموال من أجل الحماية من النفقات غير المتوقعة ، وفي تعليم أطفالهن لإعطاء فرصة لعيش أفضل للجيل القادم وبمجرد أن تحصل المرأة على حساب مصرفي ، فإن ميولها الطبيعية للادخار يتم توجيهها في نظام مالي منتج يكسبها الفائدة ويمنحها الأمان المالي ويحصلن على سلطة اتخاذ القرار بشأن تلك الأموال مما يزيد من إمكانية استخدامها لأغراض إنتاجية.

- القروض التعليمية:

ربما تكون المرأة المتعلمة هي أفضل طريقة لضمان تعليم الجيل القادم أيضًا ويساعد التعليم المرأة على ممارسة التجارة التي تختارها وتقدم العديد من البنوك برامج مساعدة تعليمية للنساء بشروط ميسرة وأسعار فائدة منخفضة ويساعد التعليم بشكل كبير في تمكين المرأة.

- مساعدة مالية:

نظرًا لمهاراتهن في تنظيم المشاريع ، فإن عددًا من النساء اليوم أصبحن مديرات بنجاح لشركات صغيرة وكبيرة وتقدم البنوك ائتمانات وقروضًا لمثل هذه الشركات التي تساعد النساء على تنمية مشاريعهن وتدعم العديد من البنوك المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم التي تديرها النساء على وجه التحديد في إطار برامج مختلفة.

ويلعب القطاع المصرفي دورًا مهمًا في قيادة الإدماج المالي للمرأة في الاقتصاد المصري وكانت هناك ، ولا تزال ، العديد من الحواجز الاجتماعية والثقافية للإدماج المالي الحقيقي للمرأة والآن ، هناك الكثير من المخططات المالية التي تركز على النساء أو النساء فقط التي قدمتها البنوك لإتاحة الخدمات المصرفية للنساء في كل مكان - عبر المناطق الجغرافية والطبقات الاجتماعية والاقتصادية - مما يضيف قوة دافعة إلى تمكين المرأة

وهناك قروض لشراء منزل خاص بالمرأة وقروض لشراء سيارة بمعدلات فائدة منخفضة وميزات مربحة أخرى إذا كانت مقدمة الطلب الرئيسية امرأة ، أو إذا كانت مقدمة الطلب الأولى ، في حالة تقديم طلب مشترك مع امرأة".

ويتم الآن الاعتراف بالمرأة على أنها المحصول الجديد من مستهلكي المنتجات المالية الأذكياء ، وصناع القرار ، والمؤثرين الرئيسيين ، ومحركات التغيير ومن أجل الشمول المالي المستدام ، سيحتاج جميع أصحاب المصلحة في النظام المالي - الحكومة والهيئات التنظيمية والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات المدعومين من التكنولوجيا - إلى العمل معًا بكفاءة وسلاسة

- المساولة المالية:

تزداد قدرة المرأة على المساواة في المجتمع مع وصولها إلى الخدمات المالية وتعمل المبادرات الاقتصادية المختلفة على زيادة ودعم المساواة المالية للمرأة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي ما يعمل ذلك على تعزيز المدخرات والتي يتم الاحتفاظ بها لدى أحد البنوك واستثمارها في نشاط اقتصادي يحقق إيرادات وهذا يشكل قاعدة موارد رأس المال وتقدم البنوك أيضًا المساعدة المالية لمجموعات المساعدة الذاتية بشروط ميسرة.

- التمويل الأصغر

وتلقى التمويل الأصغر للفقراء والنساء اعترافًا واسع النطاق كاستراتيجية للحد من الفقر والتمكين الاقتصادي وعلى نحو متزايد خلال السنوات الماضية ، هناك تساؤل حول ما إذا كان الائتمان الصغير هو النهج الأكثر فاعلية للتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا ، ومن بينهم النساء على وجه الخصوص وغالبًا ما يجادل الممارسون في مجال التنمية في والبلدان النامية بأن التركيز المبالغ فيه على التمويل الأصغر كحل للفقراء أدى إلى إهمال الدولة والمؤسسات العامة في معالجة احتياجات العمالة وسبل العيش للفقراء.

ومن خلال تمكين المرأة من خلال المعرفة المالية ورأس المال العامل ، تدعمها مؤسسات التمويل الأصغر في التخفيف من حدة الفقر وتحسين وضعها الاقتصادي بشكل كبير وأثبت الباحثون مرارًا وتكرارًا أن تمكين المرأة أدى دائمًا إلى رفاهية الأسرة بأكملها والمجتمع ككل ".

وبدأت العديد من البنوك برامج تدريبية خاصة لعملائها من النساء اللواتي بدأن مجموعات المساعدة الذاتية أو الأعمال التجارية الخاصة ويمكّنهن هذا التدريب من التعرف على جوانب مختلفة من التجارة وتقدم البنوك أيضًا تدريبًا للنساء من الأقسام الأضعف اقتصاديًا في مختلف المهن التي تتيح لهن الوصول إلى الوظائف.

- التوظيف:

تمنح البنوك فرص عمل للنساء كماً ونوعاً ، ونرى العديد من موظفات البنوك في المناطق الحضرية وشبه الحضرية وسيؤدي النمو في تعليم المرأة والإدماج المالي إلى نمو الموظفات في المناطق الريفية أيضًا كما لا يوجد سقف زجاجي في الصناعة المصرفية حيث نرى العديد من النساء يصلن إلى المناصب العليا والعليا في البنوك المملوكة للدولة وكذلك البنوك الخاصة.