خبراء: التمويل الإسلامي صناعة مصرفية رئيسية.. وأصولها تصل لـ4 تريليونات دولار بحلول 2030
قال خبراء إن نموذج الاستثمار في التمويل الإسلامي مناسب بشكل طبيعي للمستثمرين الذين يتطلعون إلى استخدام أموالهم بشكل أخلاقي ومستدام ، ويمكن أن يكون صناعة رئيسية في مساعدة العالم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).
وأضافوا أن يتخذ التمويل الإسلامي نهجًا مختلفًا عن نهج الاستثمار القائم على الربح قبل كل شيء اليوم وإنه يعطي الأولوية للاستثمارات منخفضة المخاطر ، ويتجنب الأسواق مثل لحم الخنزير والكحول والمقامرة - فضلاً عن منع دفع الفوائد وضمان الحوكمة الأخلاقية وبعيدًا عن إعاقة النمو ، فإن هذا النهج البديل للاستثمار يتطور بسرعة إلى صناعة مزدهرة.
وتوقع المحللون أن تمتلك الصناعة أكثر من 4 تريليونات دولار من الأصول بحلول عام 2030 ويستمر التمويل الإسلامي في التوسع في العقد القادم عبر المناطق وفئات الأصول ، وهناك فرصة للتمويل الإسلامي والاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية للتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وأكدوا أن نمو التمويل الإسلامي كنموذج استثمار بديل سيساعد على تحقيق الأهداف بطريقتين: من خلال الكشف عن الفرص المستدامة والأخلاقية وتقليل المخاطر مع العلم أن أهداف التنمية المستدامة والتمويل الإسلامي يشتركان في قيم وأساسيات مشتركة .. إنها مرتبطة بشكل أخلاقي ، ومدعومة بالأصول ، وتركز على إدارة المخاطر والفرص ، وتركز على الحوكمة الرشيدة بالإضافة إلى تأثير أصحاب المصلحة".
جدير بالذكر أن وكالة موديز أكدت أن منتجات التمويل الإسلامي "ملائمة طبيعية" لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة كما يساعد نمو التمويل الإسلامي كنموذج استثمار بديل على تحقيق هذه الأهداف من خلال الكشف عن الفرص المستدامة والأخلاقية وتقليل المخاطر.
وتهدف منتجات التمويل الإسلامي إلى تقليل مخاطر المعلومات غير المتماثلة وهي قائمة على العقود ، مما يجعلها مناسبة بشكل طبيعي للمستثمرين المؤسسيين الملتزمين بالتأثير الإيجابي.
