مفاجأة في سعر الدولار الأيام الجاية بعد قرار المركزي.. أسعار الذهب في انتظار حدث مهم جدا.. صفقة رأس حكمة قطرية جديدة.. مفاجأة سارة في سوق السيارات

منصات بانكير قدمت عدد من التقارير الهامة النهاردة حولين تأثير قرار خفض الفائة على الأسواق المختلفة، والبداية مع تقرير خاص عن مصير الدولار بعد مفاجأة المركزي الكبري.
وشرح التقرير إنه في الساعات الأخيرة سعر الدولار الأمريكي في مصر، شهد حالة من الاستقرار النسبي، وده حصل بالتزامن مع القرار الصادر عن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، الخميس اللي فات واللي خفض فيه سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية بمقدار 225 نقطة أساس، عشان تكون 25.00% و26.00% و25.50% على التوالي.
وقال التقرير إن سعر الدولار استقر عند 51.06 جنيه، ووصل كمان أعلى سعر للبيع 51.20 جنيه وده في ظل الهدوء النسبي في تداولات العملات الأجنبية بعد خفض الفايدة.
ولفت التقرير إنه مع الاستقرار الواضح في السوق الرسمي وتوافر الدولار ، نقدر نقول إن مافيش تهديد على الجنيه في ظل سياسة البنك المركزي الرشيدة ونجاحه في القضاء على السوق السوداء العملة في مصر، وكمان القرار الجريء بتحرير سعر الصرف.
وقال تقرير بانكير كمان إن استقرار سعر الدولار في مصر بيأكد نجاح البنك المركزي في تهدئة الأسواق بعد قرار خفض الفايدة، وكمان بيساهم في ارتفاع الاحتياطي النقدي لحوال 48 مليار دولار، وده في حد ذاته بيحد من أي تحركات حادة في السوق، وبيأكد على أهمية مراقبة مؤشرات الاقتصاد العالمي والتطورات الإقليمية، وبيعكس مدى نجاح السياسة المصرفية في تحقيق التوازن للعملة المحلية.
وكشف التقرير إن الدولار الأمريكي بيعيش حاليا فترة صعبة جدا ومبقاش ملاذ آمن للمستثمرين بسبب سلسلة الخسائر العالمية بعد قرارات ترامب الأخيرة عشان كده مستقبل العملة الأميركية مازال غامض بسبب تراجع الرهان عليه كملاذ آمن.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص توقع انفراجة كبرى في أسعار الدهب خلال الفترة الجاية.
وشرح بانكير إن بعد صراع شرس بين الدولتين دلوقتي الصين بتتفاوض مع أمريكا بقوة.
وقال التقرير إن الدهب هو المستفيد من حالة الصراع لأنه ملك الملاذات الآمنة.. والحرب التجارية بين أمريكا والصين كانت سبب رئيسي في صعود الدهب الفترة اللي فاتت .. وكسّرت مستويات قياسية ووصلت لتوقعات بـ3700 دولار للأونصة في 2025 حسب بنك جيه بي مورجان.
وتوقع التقرير إنه في حالة نجاح الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة هيحصل هدوء في أسواق الدهب والأسعار ممكن تتراجع لأن المستثمرين هيحسّوا إن الدنيا أمان أكتر.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تداعيات قرار المركزي على سوق السيارات خلال الفترة الجاية.
وشرح تقرير بانكير إن خفض المركزي لأسعار الفايدة أعاد الحياة لسوق السيارات وهينهي حالة الركود الطويلة في السوق بسبب ارتفاع الاسعار وعزوف المشترين.
وقال التقرير إن خفض الفايدة هيفتح المجال تاني قدام الاقتراض من البنوك ومن بينها قروض شراء السيارات بفايدة أقل من للي كانت ودا هينعش المبيعات من تاني.
وسلط التقرير الضوء على رأي خبراء السوق واللي توقعوا زيادة الإقبال على الشراء الفترة الجاية مع عودة برامج التمويل البنكي لشراء السيارات بعد خفض الفائدة وفي نفس الوقت هتفتح المجال لخفض الأسعار في السيارات نتيجة المنافسة الجاية بين الموديلات والتوكيلات وتقديم عروض وتخفيضات عشان تلبي احتياجات المواطنين وخاصة إن فيه حالة طلب متراكم على السيارات من فترة كبيرة.
ولفت التقرير إن خبراء السوق كمان توقعوا انتعاشة كبيرة في معروض السيارات الفترة الجاية بالسوق وبالتالي خفض الأسعار اكتر من كده مع عودة حركة البيع والشراء ودا بالتزامن مع استقرار الدولار في السوق المصرفي واقتراب التصنيع المحلي للسيارات من اكتر من مصنع وخاصة النصر للسيارات والشركات العالمية اللي عملت مصانع في مصر ودا غير زيادة إنتاج السيارات من مصانع التجميع.
وكشف بانكير إنه في نفس الوقت تجار السوق شايفين أن خفض الفايدة هينعش المبيعات بشكل كبير من ناحية تانية عن طريق عودة نظام البيع بالتقسيط والتخفيضات.
التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير النهاردة كان بخصوص الصفقة القطرية الجديدة والاستثمارات الخليجية بشكل عام.
وقال التقرير إن القطاع العقاري هو القطاع الاقتصادي الأكبر اللي كان سبب في وقف جنون الدولار وانتهاء الأزمة الصعبة فق العملة الصعبة.. والبداية كانت بصفقة رأس الحكمة أكبر صفقة استثمارية في تاريخ مصر بتكلفة إجمالية 150 مليار دولار.
ولفت التقرير إن القطاع العقاري لسه هو الحصان الأسود في ملف الاستثمار وجذب المليارات خاصة في قطاع الإسكان الفاخر والفندقي ومشروعات الترفيه.
وأشار التقرير إنه بعد صفقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي طرحت مصر اكتر من منطقة تانية في مناطق مميزة جدا على سواحل البحر الأحمر والمتوسط وشواطئ سيناء ودا عشان تكرر مشروعات الصفقات التقيلة في القطاع الحيوي دا وحاليا فيه شركات وهيئات وصناديق مالية خليجية بتدرس اكتر من مشروع ضخم على غرار رأس الحكمة في المتوسط.
وسلط بانكير الضوء على تصريحات المهندس طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري ووكيل لجنة الإسكان واللي كشف فيها عن مفاجأة جديدة لما قال إن صفقة رأس الحكمة كانت مجرد بداية لصفقات مشابهة هتتنفذ في مصر في الفترة الجاية.
وأضاف التقرير إن رئيس غرفة التطوير العقاري كشف معلومات حولين صفقة قطرية محتملة على غرار رأس الحكمة وقال إن المعلومات المتاحة عن الصفقة القطرية بتقول إن فيه صفقتين أولها في الساحل الشمالي وهيكون مشروع مشابه لرأس الحكمة والصفقة التانية هتكون في العاصمة الإدارية الجديدة أو في ساحل البحر الأحمر ورجحت المعلومات أنها هتكون في سواحل البحر الاحمر.
وتوقع التقرير قرب تنفيذ صفقة استثمارية كبرى مع قطر وهي الأقرب للتنفيذ وكشف كمان عن صفقات سعودية وكويتية كبيرة بيتم التحضير ليها في الوقت الحالي وهيتم الإعلان عليها قريب جدا وبردوا هتكون في القطاع العقاري.