إزاي الحرب التجارية العالمية ممكن تحول مصر لمركز صناعي عالمي.. شوف التفاصيل

هي إيه قصة استغلال أزمة الرسوم الجمركية اللي بيطالب بيها خبراء الاقتصاد، هل ممكن فعلا مصر تشتغل الحرب التجارية المشتعلة بين أمريكا والصين وتتحول لمركز صناعي عالمي، طب إيه هي الآليات اللي هتساعدنا على تحقيق الهدف ده.
في الحقيقة، التحولات التجارية العالمية اللي بتحصل دلوقتي بسبب أزمة الرسوم الجمركية، قدرت تفتح لمصر باب أو نافذة جديدة عشان تكون مركز صناعي بديل.
وطبعا، التغيرات اللي ييشهدها الاقتصاد العالمي بسبب قرارات الحماية الجمركية ممكن جدا تكون فرصة تاريخية لمصر عشان تحزن مركز تصديري وصناعي بديل للدول الآسيوية، وبسبب كده هيكون في فرص واعدة لصادرات الغذاء المصرية للنفاذ السوق الأمريكية بشكل أكبر.
ونقدر نقول إننا عندنا إمكانات كبيرة لنمو الصادرات المصرية، خاصة في الصناعات كثيفة العمالة، زي الملابس الجاهزة، بشرط تحسين بيئة الأعمال، وكمان دعم التوسع الإنتاجي، وزيادة فاعلية أدوات التسويق والترويج الخارجي.
ومهم برضو، تمكين القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية، وده ممكن يحصل من خلال توفير الأراضي المجهزة والتسهيلات التمويلية، خاصة وإن الاستثمار من أجل التصدير هو الطريق الأسرع لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وكمان هيوفر فرص عمل جديدة للشباب.
عندك برضو، في فرص واعدة للمنتجات الغذائية المصرية، مصر بتحتفظ بميزة تنافسية، وهي إن الرسوم الجمركية لا تتجاوز في المتوسط 10%، وده بيمثل فرصة كويسة جدا عشان نوسع الحصة السوقية للمنتجات المصرية، خاصة المنتجات اللي بتتمتع بجودة عالية وقبول واسع لدى المستهلك الأمريكي.
وممكن جدا نركز على المنتجات اللي بتشهد طلب مرتفع في السوق الأمريكي، بجانب تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية.
كمان، ممكن نركز اكتر على إعادة تصدير المنتجات والسلع للسوق الأمريكية، والاستفادة من زيادة صادراتنا للولايات المتحدة، وده زي الملابس المصرية المُصدرة للولايات المتحدة، وبكده نقدر نغزو السوق الأمريكي اكتر، وكل ده هينعكس بشكل إيجابي على زيادة عوائدنا الدولارية.
عشان كده، مهم جدا نستفيد من المشهد الحالي من الحرب التجارية العالمية ونحقق أكبر مكاسب اقتصادية لصالح بلدنا.