هبوط مدوي لليرة اللبنانية أمام الدولار
هبطت الليرة اللبنانية إلى مستوى قياسي حيث بلغت نحو 10 آلاف ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء، في وقت تعاني فيه البلاد من فراغ حكومي وأزمة مالية واقتصادية، ومشكلات في قطاع الرعاية الصحية نتيجة انتشار كوفيد-19.
وما زال سعر الصرف الرسمي عند مستوى 1500 ليرة للدولار الواحد، في حين تعتمد الصرافات سعر 3900 ليرة للدولار الواحد وسط قيود مشددة على المودعين.
ويصل الفارق بين سعر العملة في السوق السوداء والصرافات إلى أكثر من 150%.
ويربط خبراء مصرفيون بين الارتفاع الجديد لسعر صرف الليرة وتطبيق تعميم مصرف لبنان رقم 154 الذي دخل حيّز التنفيذ أمس والذي يلزم المصارف بزيادة رؤوس أموالها بنسبة 20% وتكوين احتياطي نقدي بنسبة توازي 3% من الودائع بالدولار لدى المصارف المراسلة في الخارج، حيث يقول الخبراء أنّ المصارف عمدت إلى جمع جزء من المبالغ المطلوبة من السوق السوداء وهو ما أدى إلى فقدان العملة الأميركية من الأسواق.