البنك المركزي البرازيلي يعتزم مراقبة توقعات التضخم.. ويشير لاستقراره في الأشهر المقبلة

قال مدير البنك المركزي البرازيلي نيلتون ديفيد إن صناع السياسات سيراقبون توقعات التضخم عند تحديد خطواتهم التالية، متوقعا أن يظل التضخم ثابتا في الأشهر المقبلة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، ملتزما بالتوجيهات السابقة، وتوقع زيادة أصغر في مايو.

وقال مدير السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال فعالية نظمتها جمعية البنوك في إيتاو إن القرار اتخذ "بقناعة قوية" بأن دورة التشديد لم تنته بعد ولكن الخطوة التالية يجب أن تكون أقل حجما.

وقال ديفيد "كان من المناسب لنا أن نقدم هذه الإشارة لضمان خروج أكثر سلاسة من التوجيه الأمامي".

وقال إن السؤال الرئيسي الآن هو كيف ستتكشف الأشهر القليلة المقبلة، مع توقع أن تظل قراءات التضخم مرتفعة خلال الأشهر الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، مضيفا أن صناع السياسات سوف يراقبون عن كثب أيضا توقعات التضخم في السوق وسلوك الوكلاء الاقتصاديين.

سنُقيّم سياستنا بناءً على هذه العوامل. ليس لدينا صيغة دقيقة، لكن هذه هي الشروط الأساسية، أو على الأقل، المُدخلات التي نستخدمها لضبط نهجنا، كما قال.

وأكد المدير أن السياسة النقدية تسترشد بالتضخم، وليس النشاط الاقتصادي، وأشار إلى أن صناع السياسات "يعتقدون بقوة" أن توقعات التضخم غير الثابتة على المدى الطويل تنبع من المخاوف بشأن المفاجآت المالية المحتملة.

ورغم ارتفاع قيمة الريال البرازيلي بنحو 8% هذا العام، فإن توقعات التضخم ابتعدت أكثر عن الهدف الرسمي البالغ 3%، على حد قوله.