هنصدر مكونات القطارات وعربيات المترو.. الدولة بتعمل ايه علشان توطن صناعة مهمة
الدولة في الوقت الحالي بتحاول توطين تصنيع عدد كبير جدا من الصناعات واحد منهم هيا صناعة عربات القطارات ومترو الأنفاق.. ياتري ليه الدولة عايزة توطن صناعة النوعين دول بالذات.. وازاي الاقتصاد المصري هيستفاد من عمليات التصنيع اللي من النوع ده.
توطين الصناعة واحدة من اهم الملفات اللي موجودة علي مكتب الحكومة في الوقت الحالي خصوصا أن مصر عندها خطة للوصول بالصادرات المصرية لتحقيق 140 مليار دولار في 2030، والرقم دي مش هيحقق الا لو كان عندنا صناعة وطنية قوية قادرة علي تغطية السوق المحلي، وكمان قادرة علي المنافسة العالمية في الاسواق الخارجية.
خطة الحكومة لتوطين الصناعة في مصر مش بتقف علي توطين الصناعات الخفيفة والمتوسطة، لا ده كمان بتمتد لتوطين الصناعات الثقيلة والصناعات التكنولوجية والصناعات المعقدة، خصوصا أن الحكومة عندها خطة لقفل باب الاستيراد من الخارج وتقليله لاقصي ده وده مش هيحصل الا لو كانت عندنا صناعة محلية في كل المجالات، في مجالات ايوة ومجالات لا.
طيب اية اللي الحكومة بتعمله علشان توطن صناعة عربات القطارات ومترو الانفاق، واية فايدتهم للاقتصاد الوطني ؟.
مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لحكم الجمهورية، كان هدفه الرئيسي واضح وصريح وهو تطوير البنية التحيتة وجزء كبير من تطوير البنية التحتية كان في قطاع السكك الحديدية ومترو الأنفاق والحكومة عملت في الملف ده نقله كبيرة، وتصنيف السلامة في السكك الحديدية في مصر ارتفع بدرجة كبيرة، خصوصا أن للاسف مصر علي مدار السنين اللي فاتت كان عندها نسبة كبيرة من حوادث القطارات واللي كانت بتحصل نتجية عدم دخول وتطبيق الوسائل التكنولوجية الجديدة في نظم الإشارة.
التطوير اللي قامت بيه الحكومة في قطاع القطارات ومترو الإنفاق طال كل شبر فيهم من قطارات ونظم اشارة وجرارات وعربيات القطارات في كل الدرجات، وكمان دخلنا أنواع جديدة من القطارات زي قطار تالجو والقطارات المكيفة، ودي كلها خطوات بتهدف لرفاهية وراحة الركاب، لكن التطوير ده كلف الدولة فاتورة عالية جدا من الدولارات خصوصا أن غالبية الحاجات اللي دخلت في عمليات التطوير من عربيات ونظم اشارة وحاجات تانية كتيرة كلها بنستوردها من الخارج وطبعا فاتورهم بتكون بالدولار.
علشان كده خطة الدولة لتوطين الصناعات استهدفت توطين صناعة القطارات وعربيات المترو بكل أنواعهم، ومن كام ساعىة الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل كان بيتفقد مصنع شركة كولواي الأسبانية لتصنيع المكونات الداخلية للوحدات المتحركة واللي تم إنشاؤه بهدف تلبية احتياجات الهيئة القومية لسكك حديد مصر وكل قطاعات وزارة النقل خصوصا أن الدولة كانت بتستورد الحاجات دي كلها من الخارج، والدولة بتهدف في الوقت الحالي للبدء في تصديرهم بعد سد نقصهم بالسوق المحلي، والمصنع هيقام علي مرحلتين، المرحلة الأولى منهم انتهت ودي خاصة بتصنيع المكونات الداخلية للوحدات المتحركة للجرارات والقطارات، والمرحلة الثانية هتشمل إنشاء مصنع علي مساحة 4000 متر مربع وهدفها التوسع فى الإنتاج الكمى للمكونات الداخلية للقطارات.
