هبوط جديد أم ارتفاع؟.. الذهب رايح فين الأيام الجاية؟.. شوف اللي هيحصل
يا ترى أسعار الذهب رايحة على فين الأيام الجاية، هل هتشهد هبوط مفاجئ ولا ارتفاع جديد، ايه هي توقعات الأسعار، وامته بالظبط الناس تنزل تشتري أو تبيع.
في الحقيقة، أسعار الدهب بالأسواق المحلية قلصت مكاسبها خلال الساعات الأخيرة، وتراجعت الأوقية في البورصة العالمية لمستوى 3000 دولار أمريكي، بعد ما كانت مسجلة أعلى مستوى تاريخي لها يوم الجمعة اللي فات.
ووسط كل ده، فالأسواق العالمية بتترقب قرار الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري، واللي بالتأكيد بتأثر على أسعار الدهب بشكل كبير.
ولو جينا لأسعار الدهب عندنا في مصر، فارتفع سعر جرام عيار 21 عشان يسجل اكتر من 4215 جنيه، بعد ما كان مسجل 4230 جنيه، في حين قلصت الأوقية مكاسبها عشان تسجل 2985 دولار، وهو نفس مستوى ختام الأسبوع اللي فات ، بعد ما كانت سجلت في بداية التعاملات مستوى 3000 دولار.
ونقدر نقول أن أسعار الذهب في مصر ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، بنسبة 2.1 %، يعني بحوالي 90 جنيه خلال تعاملات الأسبوع اللي فات، خاصة وإن عيار 21 كان وصل لمستوى 4120 جنيه، ولامس مستوى 4225 جنيه، واختتم التعاملات عند 4210 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 2.6 % وبقيمة 75 دولار، بعد ما كانت افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولار، ولامست مستوى 3005 دولار يوم الجمعة 14 مارس، كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 2985 دولار.
واللي بيحصل للدهب حاليا هو عبارة عن تصحيح الأسعار وجني الأرباح، فلسه المعدن النفيس مدعوم بشكل قوي جدا بالطلب عليه لأنه الملاذ الآمن.
كمان، ظاهرة الخوف من تفويت الفرصة بجانب المخاوف الاقتصادية والسياسية، فتعزز من قوة الذهب على المدى القريب، ده بجانب مخاوف المستثمرين هي كمان من حالة عدم اليقين الاقتصادي، واللي يتهنا في زيادة الطلب على الذهب كأداة تحوط.
عشان كده، الأسواق بتترقب موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي من السياسة النقدية، مع وجود توقعات بأن البنك المركزي هيبقى أسعار الفائدة بدون تغيير بعد خفضها بمقدار 100 نقطة أساس من سبتمبر، عشان تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب، من خلال تقليل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد.
وفي النهاية، نقدر نقول إن استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، بتثير مخاوف قيام حرب تجارية عالمية، وده بيؤدي لزيادة التضخم حدوث تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، فبيضعف الدولار، وبيعزز من جاذبية الذهب.
