عامود مهم في حل أزمة نقص العملة.. إزاي الحكومة هتتوسع في الاستثمار السياحي؟

صفقة راس الحكمة كانت واحدة من اهم ادوات الحكومية لتحقيق التوازن للاقتصاد الوطني، والحكومة بتحاول تكررها في منطقة جديدة.. ياتري اية هيا المنطقة دي.. والحكومة مستهدفة منها كام.. ومين ابرز الشركات اللي متقدمها لها.
كلنا فاكرين الازمة الاقتصادية اللي كانت بتمر بيها مصر في 2023 وبداية أول شهرين من 2024 واللي كانت فيهم الدولة المصرية بتعاني من نقص حاد في العملات الأجنبية بالبنوك الوطنية وده بسبب التوترات الجيوسياسية اللي موجودة في المنطقة العربية واللي اثرت علي مصادر الدخل الدولاري الأجنبي، ده غير النشاط الغير معقول للسوق السودا في التجارة بالعملات في الوقت ده واللي كانت عبارة عن نار هتحرق الاقتصاد المصري بشكل كامل.
في عز الأزمات المالية والاقتصادية اللي كانت بتمر بيها مصر، وبمجرد ما مصر اعلنت عن التوصل لأتفاق مع القطاع الخاص في دول الأمارات لتوقيع عقود الاستثمار السياحي في منطقة راس الحكمة أغلب مشاكل مصر الاقتصادية بدأت تتحل خصوصا أن العوائد المباشرة للمشروع وصلت لـ35 مليار دولار دخلت خزينة الاقتصاد الوطني بشكل مباشر، والفلوس دي وفرت سيولة دولارية كبيرة للمستثمرين والموردين في البنوك وعملت توازن كامل للاقتصاد المصري.
طيب اية اللي هتعمله الحكومة في الفترة اللي جاية في النوع ده من الاستثمارات؟.
الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة بتستهدف طرح 4 أو 5 مناطق للاستثمار السياحي زي ما حصلت في مدينة رأس الحكمة، خصوصا أن الحكومة بتستهدف من المشروعات اللي من النوع ده دخول ايرادات مباشرة للخزينة الدولة المصرية وكمان تحفيز دخول السائحين من كل دول العالم للسوق المصري للاستمتاع بالاجواء السياحية والحضارة الآثرية المصرية القديمة واللي مفيش زيها في العالم كله، دي غير توفير ملايين من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للمصريين اللي هيتشتغلوا في المشاريع الجديدة واللي هتكون سبب اساسي في تخفيض البطالة بالسوق المصري.
المناطق اللي اتكلم عليها رئيس مجلس الوزراء بتشمل راس جميلة ورأس بناس، وعدد تاني من المناطق لسه الحكومة لحد اللحظة دي ما اعنلتش عنهم بشكل رسمي، ومتوقع يتم الاعلان عنهم في الفترة اللي جاية مع انتهاء طرح تجهيز رأس جميلة ورأس بناس للاستثمار السياحي قدام القطاع الخاص.
أول المناطق اللي هيتم طرحها للقطاع الخاص هتكون راس جميلة ودي مدينة موجودة في ساحل البحر الأحمر وقريبة جدا من مطار شرم الشيخ، والعوايد المتوقعة منها هتوصل ما يقرب من 15 مليار دولار، والحكومة بتستهدف تطويرها من خلال إنشاء سلسلة من الفنادق العالمية ومنطقة ترفيهية ومنتجعات سياحية ومراكز للتسوق ومطاعم وكافيهات هناك ، وده هتكون اداه من ادوات الحكومة المصرية لزيادة الإقبال السياحي علي مصر، والوصول للحلم الرئيسي والاساسي بتحقيق 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار كعائدات من القطاع.