سوق الفضة ينتعش.. هنقولك الأسعار رايحة على فين؟

يا ترى إيه اللي بيحصل في سوق الفضة، وليه أسعار المعدن الرمادي ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، هل ممكن يتحول لملاذ آمن وينافس الدهب في جذب المستثمرين، ولا اللي بيحصل اضطراب في السوق وخلاص؟
في الحقيقة، أسعار الفضة ارتفعت في الأسواق المحلية بنسبة 2.4 % وده كان الأسبوع اللي فات، وكمان لحقتها الأوقية اللي ارتفعت في البورصة العالمية بنسبة 4.4 %.
ونقدر نقول إن سبب الارتفاعات دي هو دعم الطلب على الفضة كملاذ آمن وسط ضعف الدولار، عشان كده بيلجأ لها المستثمرين بقوة عشان يتحوطوا بيها بشكل كبير، وده ساهم في رفع أسعارها.
طب هل نقدر نقول إن اللي جاي بتاع الفضة؟
بص يا سيدي، أسعار الفضة فعلا حققت مكاسب في الأسواق المحلية، يعني مثلا عندنا في مصر وصل سعر الجرام عيار 800 حوالي 42 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 1.44 دولار، وسجلت 32.52 دولار.
كمان، سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 52.50 جنيه، وسجل سعر الجرام عيار 925 نحو 48.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 388 جنيه.
والكلام ده بيؤكد إن الفضة حققت مكسب كبير وقوي في أسبوع، يعني بنسبة 4.42%، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن والتوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ضيف عندك، إن انخفاض الدولار الأمريكي بنسبة 3.4% أو لأدنى مستوى في 4 شهور، عزز جاذبية الفضة للمستثمرين العالميين، خاصة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، مع استمرار البنك المركزي الصيني في شراء الدهب للشهر الرابع على التوالي، فكل ده دعم الفضة بشكل غير مباشر.
وحاليا، أسواق الفضة بتراقب تداعيات التوترات التجارية العالمية وتحولات سياسة الفيدرالي الأمريكي، واتجاهات التضخم، عشان تحدد تحركات الأسعار في الفترة الجاية.
كمان، استمرار ارتفاع معدلات التضخم، ممكن يدفع الفيدرالي الأرميكي لتأجيل خفض أسعار الفايدة، وده ممكن يحد من ارتفاع الفضة، يعني الخلاصة تحركات أسعار المعدن الرمادي في الفترة الجاية، هتعتمد لحد كبير على اتجاهات التضخم وتوقعات أسعار الفايدة والظروف الاقتصادية العالمية.