الإنتاج المحلي قادم.. مفاجآت في سوق السيارات

مصر وصلت لفين في ملف تصنيع السيارات وإيه تأثير التجميع المحلي على سوق السيارات في الفترة الجاية وإيه المفاجأة للي هتكون في الأسعار وامتي تشتري عربية.
صناعة السيارات في مصر صناعة عريقة وناس كتير متعرفش الحقيقة دي وكفاية نعرف إنه بدأت في سنة 1961 لما الحكومة المصرية أسست أول شركة سيارات هي النصر لصناعة السيارات يعني من أكتر64 سنة وكانت وقتها أول شركة عربية لتصنيع السيارات وكانت مملوكة للدولة وبدأت عملاقة وأنتجت سيارات بتجميع طرازات من شركة فيات بسبب مشاكل الهندسة والتصميم وبعدها قامت بتجميع السيارات الأجنبية المرخصة تحت علامتها التجارية، بعد سنين من التطوير ابتكرت الشركة منتجاتها الخاصة زي نصر 128 GLS واللي كان النموذج الأكتر مبيعا في الوقت ده.
وفي الوقت الحالي مصر عندها حوالي 400 مصنع ومنشأة لتجميع السيارات والصناعات المغذية بينتجوا من 60 إلى 100 ألف سيارة في السنة، ومنها 17 مصنع لتصنيع وتجميع السيارات و300 مصنع صغير للصناعات المغذية و80 مصنعا كبير للصناعات المغذية خاصة الضفاير وديسكات الفرامل وبعض الأجزاء الإلكترونية.
أهمية قطاع صناعة السيارات إنه قطاع وفير العمالة وبيشغل الاف الشباب في مختلف الصناعات اللازمة لتجميع سيارة بشكلها النهائي ومصر دلوقتي ماشية في خطة طموحة جدا لإستعادة مكانتها القديمة في صناعة السيارات وتلبية السوق المحلي والتصدير ودا أكيد هينعكس على الأسعار وعلى جودة المنتجات وعلى تركيبة السيارات في الشوارع المصرية وشفنا شركات عالمية كتير جت مصر وبدأت تنقل مصانع ليها في السوق المصري ومصر بتستهدف بحسب مجلس الوزراء الوصول بأعداد السيارات اللي بيتم إنتاجها محليا بحلول 2030 ما بين 400 إلى 500 ألف سيارة بنسب مكون محلي تصل إلى 80% ولا تقل عن 60%.
موضوع المكون المحلي في السيارات دا مهم جدا للأقتصاد المصري لأنه هيشغل ألاف المصانع المغذية لانتاج السيارات وبالتالي هنعكس على جودة منتجاتها ومن ناحية تانية زيادة عدد المصانع دي عشان تقدر تلبي احتياجات مصانع السيارات الجديدة في مصر وكمان زيادة المكون المحلي هيضمن انخفاض أسعار السيارات بشكل كبير جدا في الأسواق مقارنة بأسعار النهاردة.
طيب ايه تأثير زيادة التصنيع المحلي وتجميع السيارات على السوق؟
السؤال دا جاوب عليه عدد من خبراء قطاع السيارات وتجار كمان وهما شايفين إن التجميع المحلي هيغير ملامح خريطة السوق في 2025 وإنه هيسيطر على 60% على الأقل من المبيعات مقابل 40% للمستورد ودا معناه إن المحلي هيكسب في الفترة الجاية والطلب عليه هيكون كبير وطبعا الأسعار هتكون في متناول طبقات كتير من المصريين وعشان كده نفس الخبرا بينصحوا المواطنين بالصبر شوية قبل ما يشتروا سيارة لأن الأسعار هتنزل مع زيادة المعروض في الأيام والشهور الجاية.